
يعتقد الكثير من السائقين أن غسل السيارة بشكل متكرر يساعد في الحفاظ على مظهرها ولمعانها، لكن الخبراء يؤكدون أن الإفراط في الغسيل قد يؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية، ويسبب تلفًا تدريجيًا في الطلاء والمكوّنات الخارجية إذا لم يتم بطريقة صحيحة.
الغسيل المفرط وتأثيره على طلاء السيارة
عند غسل السيارة بشكل متكرر، خصوصًا باستخدام فرش قوية أو منظفات كيميائية قاسية، يمكن أن يتآكل طبقة الورنيش الواقية (الكلير كوت) التي تحمي الطلاء من الأشعة فوق البنفسجية والعوامل الجوية، هذا يجعل الطلاء أكثر عرضة للتقشير أو البهتان المبكر.
متى يصبح الغسيل ضارًا؟
يصبح الغسيل مضرًا عندما:
- يتم استخدام منظفات منزلية مثل سائل الأطباق التي تزيل الزيوت الواقية.
- يغسل الهيكل في وقت الذروة الشمسية، مما يسبب بقع مياه صعبة الإزالة.
- تستخدم فرش أو فوط خشنة تؤدي إلى خدوش دقيقة متكررة مع الوقت.
المعدل الصحيح لغسل السيارة
ينصح الخبراء بغسل السيارة كل أسبوعين تقريبًا في الظروف العادية، أو أسبوعيًا في حال التعرض المستمر للأتربة أو الأمطار.
الأهم من عدد المرات هو طريقة الغسيل، باستخدام أدوات ناعمة، وشامبو مخصص للسيارات، وتجفيف جيد بقطعة مايكروفايبر.
للحفاظ على لمعان السيارة لفترة طويلة:
- استخدم شمع حماية (Wax) كل 3 أشهر.
- اغسل السيارة في مكان مظلل.
- لا تُكثر من الغسيل بالبخار أو محطات الضغط العالي إلا عند الضرورة.
- كثرة غسيل السيارة لا تضرّ بحد ذاتها، بل الطريقة غير الصحيحة هي السبب وراء التلف. فالتنظيف المنتظم بأسلوب آمن يحافظ على الطلاء ويمنع الصدأ، بينما الإفراط دون عناية قد يؤدي إلى فقدان بريق السيارة تدريجيًا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات