هل عاد تطبيق ديدي إلى العمل؟ رسالة رسمية من الشركة

هل عاد تطبيق ديدي إلى العمل؟ رسالة رسمية من الشركة

عاد تطبيق النقل الذكي “ديدي DiDi” للعمل مجددًا في مصر بعد توقف مفاجئ استمر لساعات، تسبب في حالة من الارتباك والغضب بين السائقين والمستخدمين صباح اليوم. 

وأعلنت شركة ديدي رسميًا عبر إشعار على هواتف السائقين عودة الخدمة إلى العمل بشكل طبيعي، مؤكدة التزامها بتحسين التجربة وتقديم دعم مستمر.

 

ديدي تعلن عودة الخدمة واعتذار رسمي للسائقين 

أرسلت الشركة إشعارًا إلى مستخدمي تطبيق الكباتن قالت فيه: 

“خدمتنا رجعت تاني، دلوقتي تقدر تسوق وتستقبل رحلاتك مع دي دي. بنعتذر عن العطل اللي حصل، وعايزين نأكد إن الخدمة رجعت بشكل طبيعي وإحنا ملتزمين نحسن تجربتك دايمًا.”

جاء هذا البيان لينهي ساعات من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي حول مصير التطبيق بعد توقفه المفاجئ، خصوصًا مع انتشار شائعات عن نية الشركة الانسحاب من السوق المصري.

 

حالة من الغضب والارتباك بين سائقي ديدي

خلال فترة الانقطاع، ضجت مجموعات السائقين على مواقع التواصل بشكاوى متكررة من تعطل تطبيق ديدي بالكامل. 

وأكد العديد منهم أن العطل لم يقتصر على تطبيق الكباتن فقط، بل طال أيضًا تطبيق العملاء، مما أدى إلى توقف الرحلات تمامًا في عدة محافظات.

وأشار آخرون إلى أنهم حاولوا إعادة تشغيل التطبيق وتحديثه دون جدوى، معتبرين أن المشكلة مرتبطة بخوادم الشركة، لا بالإنترنت أو بأجهزة الهواتف.

 

طمأنة من شركة ديدي واستمرار العمليات

بعد عودة الخدمة، أكدت “ديدي” في رسالتها أنها تتابع الموقف عن قرب وأن جميع الأنظمة تعمل حاليًا بكفاءة، مشيرة إلى أن العطل كان تقنيًا مؤقتًا. 

كما شددت على أن فريقها الفني يعمل على ضمان استقرار المنصة ومنع تكرار المشكلة مستقبلًا.

يذكر أن تطبيق “ديدي” يعد من أبرز المنافسين في سوق النقل الذكي المصري إلى جانب “أوبر” و”إن درايفر”، ويعتمد عليه آلاف السائقين كمصدر دخل أساسي.

 

ورغم عودة حركة الرحلات تدريجيًا خلال الساعات الماضية مع استئناف العمل بشكل كامل، إلا أن توقف التطبيق المفاجئ ترك أثرًا واضحًا على ثقة السائقين والمستخدمين في استقرار الخدمة، خصوصًا في ظل المنافسة القوية في سوق النقل الذكي داخل مصر.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.