يلجأ كثير من مالكي السيارات إلى استخدام سائل تنظيف الأطباق لغسل سياراتهم، ظنًا منهم أنه وسيلة فعالة لإزالة الأوساخ والدهون، خصوصًا مع لمعانه الظاهري بعد الغسل. إلا أن هذه العادة، رغم شيوعها، تعد من أكثر الأخطاء التي تضر بطلاء السيارة على المدى الطويل.
خطر المواد الكيميائية على طلاء السيارة
تحتوي سوائل تنظيف الأطباق على مواد كيميائية قوية ومذيبات مصممة لتفكيك الزيوت والشحوم، وهو ما يجعلها قادرة أيضًا على إزالة الطبقة الواقية من الشمع أو السيراميك التي تحمي الطلاء من أشعة الشمس والعوامل البيئية.
ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الطلاء في فقدان لمعانه ويتعرض للتشققات أو البهتان.
أضرار تمتد إلى المطاط والبلاستيك
لا يقتصر الضرر على الطلاء فحسب، بل تمتد تأثيرات سائل الأطباق إلى أجزاء البلاستيك والمطاط مثل جوانب النوافذ وحواف الأبواب، حيث تفقد هذه المواد مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشققها أو تغير لونها.
يوصي الخبراء باستخدام منظفات مخصصة لغسيل السيارات، تحتوي على تركيبات معتدلة تحافظ على لمعان الطلاء دون الإضرار بطبقاته الواقية. كما يفضل غسل السيارة في الظل واستخدام إسفنجة ناعمة لتجنب الخدوش.
وللحفاظ على المظهر الخارجي، يُنصح بإعادة تلميع السيارة أو تطبيق طبقة شمع واقية كل شهرين أو ثلاثة.
قد يوفر سائل تنظيف الأطباق بعض الجهد والمال، لكنه على المدى الطويل يكلف السيارة خسارة بريقها وحمايتها. العناية الصحيحة تبدأ باختيار المنظف المناسب، لتبقى السيارة في أفضل حالاتها لسنوات.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات