نوبات الغضب عند الأطفال.. 7 نصائح ذكية للتعامل معها بهدوء

نوبات الغضب عند الأطفال.. 7 نصائح ذكية للتعامل معها بهدوء

تُعد نوبات الغضب عند الأطفال هي مشكلة شائعة خاصة من سن سنة إلى 3 سنوات، حيث يحاول الطفل التعبير عن مشاعره  بطريقة قد تكون صاخبة أحيانًا مثل الصراخ، الضرب وحبس النفس، لذا فإدارة الغضب لدى الأطفال أمرًا بالغ الأهمية لتربيتهم ومساعدتهم في الاستعداد للحياة، والتي تبدأ بشرح عواقب الغضب، وصولا إلى تعليمهم استراتيجيات لمواجهته والتغلّب عليه، وذلك حسبما ذكر موقع “هابييست هيلث”.

نوبات الغضب عند الأطفال

غضب الأطفال ليس خطأهم دائما

أكد خبراء طب الأطفال، إن أولى الخطوات الأساسية لإدارة غضب الأطفال تكمن في تحديد مسبباته. فإذا لم يلبّ الآباء مطالب أطفالهم، أو شعروا بأنه كُشف أمرهم في حال كذبوا، قد يستخدمون الغضب كآلية دفاع بدلا من الاعتراف بالحقيقة.

كما أوضح الخبراء، أن الدماغ يتكون من نصفين، الأيمن ويرتبط بالعواطف، في حين يرتبط الأيسر بالمنطق. يتطور الجزء الأيمن بشكل أسرع من الجزء الأيسر، مما يؤدي إلى تغلب عواطف الأطفال على قدرتهم على الاستجابة المنطقية. يستغرق تطور الجزء المنطقي بشكل كامل وقتًا وخبرة. ولهذا فالطفل ليس مستعدًا دائمًا للاستجابة للموقف بشكل مناسب.

كيف تسيطر على غضب الأطفال؟

1- حافظي على هدوئك أولًا

ردة فعل الأهل أهم من صراخ الطفل، فالغضب في المقابل قد يزيد الموقف سوءًا. التنفس العميق والهدوء يساعدانك على السيطرة على الموقف بحكمة.

2- تجاهل السلوك أحيانًا

إذا لم يكن الطفل يعرض نفسه أو غيره للخطر، يمكن تجاهل نوبة الغضب حتى يهدأ. مع الوقت سيتعلم أن الصراخ لا يجلب له ما يريد.

3- قدمي خيارات بديلة

بدلًا من فرض أمر واحد، أعطيه خيارين بسيطين: مثل “تحب ترتدي البلوزة الحمراء أم الزرقاء؟”، فهذا يقلل من شعوره بفقدان السيطرة.

4- التعبير بالكلمات

شجعي طفلك على التعبير عما يزعجه بالكلمات بدلًا من البكاء أو الصراخ، مثلاً: “أنا زعلان لأن اللعبة انكسرت”.

5- الثبات في القواعد

الأطفال يحتاجون إلى حدود واضحة. لا تتراجعي عن قراراتك تحت ضغط البكاء، فهذا يعلّم الطفل أن الغضب وسيلة للسيطرة.

6- استخدمي أسلوب الإلهاء

حاولي لفت انتباه الطفل إلى لعبة أخرى، أو نشاط محبب، أو حتى تغيير المكان، فهذا يساعد في تخفيف حدة الغضب سريعًا.

7- امدحي السلوك الإيجابي

عندما يتصرف الطفل بهدوء أو يطلب شيئًا بطريقة مهذبة، امدحيه وامنحيه التشجيع. هذا يعزز السلوك الإيجابي ويجعله يتكرر.

نوبات الغضب عند الأطفال

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.