نقيب البيطريين يكشف مفاجأة صادمة بشأن وقف تداول الدواجن الحية بالأسواق

نقيب البيطريين يكشف مفاجأة صادمة بشأن وقف تداول الدواجن الحية بالأسواق

أكد الدكتور مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين، أن انتاج الدواجن وتحديدا بنسبة 65 % لـ 70 % تكون عن طريق صغار المربين، وأن معظمهم لا يستطيعون توفير مجاز مجهزة بنسبة 100%.

وأضاف نقيب الأطباء البيطريين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول وجديد” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن المربي الصغير يقوم بـ ببيع الدواجن حية للتجار، أو يتم بيعها للمجاز، وفي كل الأحوال سيتم نقل الدواجن من مكان لآخر.

ولفت إلى أنه ضد فكرة إلغاء بيع وتداول الدواجن الحية، لأنه في حالة تحويل الأسواق لبيع الدواجن المثلجة فقط، سينتج عنها مشكلات، وأنه في هذه الحالة ستكون هناك منافسة قوية مع الدواجن المجمدة المستوردة.

حماية للصناعة المحلية

وأشار إلى أنه في حالة الحفاظ على بيع الدواجن الحية بنسبة 70 %، سينتج عنها حماية للصناعة المحلية، بدلا من الذهاب للاستيراد وأن الجميع يجب العمل على الحفاظ على الصناعة المحلية.

وأوضح أن المواطنين الآن إذا وضع أمامها دواجن حية ومثلجة، الجميع سيذهب للحي، فمن الصعب تغيير رغبة المواطن في تناول سلعة تتعارض مع رغبته معلقًا :” لازم نحترم ذوق المستهلك”.

وقال إن الجميع تربى على تناول الدواجن الحية، ومن الصعب منع تداول الدواجن الحية، وأن يتناول الجميع الدواجن المثلجة.

في سياق متصل، نصح نقيب الأطباء البيطريين، المواطنين بعدم وضع الدواجن في  الفريزر مباشرة بعد ذبحها بغرض التخزين، موضحًا أن الطريقة الصحيحة للتخزين هي وضعها أولاً في الثلاجة العادية لمدة 72 ساعة، ومن ثم نقلها إلى المجمد.
وأوضح نقيب الأطباء البيطريين، أن الدواجن بعد الذبح يجب أن تتعرض لـ نفق التجميد، وأن الهدف هناك أن تتجمد الدجاجة بشكل كامل وفي وقت واحد، ففي حالة تخزين الدواجن بعد ذبحها في الفريزر تكون غير صحية.

ولفت إلى أنه من الأمور الصحية الصحية، للتعامل مع الدواجن المذبوحة يفضل أن توضع في الطهي بشكل مباشر، أو وضعها في الثلاجة العادية لمدة 72 ساعة، وبعد ذلك يتم التخزين.
وأشار إلى أن الدواجن لا تخرج رائحة إذا تم غسلها بطريقة صحيحة، ووضعها في الثلاجة لتصل لدرجة حرارة منخفضة، وبعد ذلك تخزن.
 

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.