الدكتور تامر شوقي – الاستشاري النفسي وأستاذ عِلم النفس بجامعة عين شمس
كثيرا ما تكون بداية نجاح وانطلاق الإنسان في حياته، هي لحظات الفشل والانكسار؛ فلا تحزن لأي سقوط أو تراجع في حياتك الاجتماعية أو العملية، ربما تكون هذه محطة البدء نحو التفوّق والفلاح.
يمرّ الإنسان في حياته بلحظات وَهَن واكتئاب وإحباط كبير، ويظن لأول وهلة أنها نقطة النهاية لحياته، وأنه أصبح بلا روح، مع ذلك، فالكثيرون يستغلون تلك اللحظات لإعادة بناء حطامهم النفسي، والانطلاق منها لتحقيق النجاح في الحياة أو في العمل، من خلال أساليب عدة تشمل:
– عدم الانغماس في التفكير السلبي لما حدث أو مَرّ من فشل وإحباط.
– استشارة بعض الحكماء وذوي الخبرة مِن حولك في كيفيّة التصرف فيما حدث لك مِن مشاعر حزن واكتئاب.
– تغيير أساليب السلوك والعادات الشخصية التي أدّت بك إلى الفشل.
– تحديد أهداف جديدة في حياتك تسعى إلى تحقيقها والنمو من خلالها.
– اللجوء إلى الله عز وجل، والثقة به والاعتماد عليه (توكّل لا تواكل).
– النظر إلى إخفاقاتك وفشلك على أنها مرحلة مؤقّتة، وليست دائمة، وأنها ناتجة عن ظروف خارجية، وليست عن قصور في شخصيتك أو قدراتك.
– النظرة الإيجابية لخبرات الفشل، باعتبارها فرصةً لتعلّم دروس جديدة في الحياة العملية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
