يواصل المجلس القومي للمرأة جهوده في دعم قضايا تمكين المرأة الرقمي خلال فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث شاركت لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني في ندوة متخصصة نظمها مركز إعداد القادة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تحت عنوان “حماية المرأة من مخاطر الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي”.
وناقشت الندوة أبرز التحديات الرقمية وسبل تعزيز الحماية الإلكترونية للمرأة في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة.
جلسة علمية بمشاركة نخبة من الخبراء
محاور الندوة
شهدت الجلسة الأولى، التي أدارها الدكتور محمد حجازي، مناقشات معمّقة حول التهديدات السيبرانية الحديثة وتأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وحقوق المرأة، إلى جانب استعراض الإطار التشريعي والتنظيمي للأمن الرقمي.
رؤى أكاديمية وتقنية
قدمت الدكتورة داليا يونس، عضوة اللجنة، تحليلًا أكاديميًا للتحديات السيبرانية المتطورة، مع طرح رؤية مستقبلية للتعامل مع مخاطر الفضاء الرقمي.
الجوانب القانونية والاجتماعية
أوضحت الأستاذة سارة فخري، عضوة لجنة الشباب والمستشار القانوني للمجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسيف، التأثيرات الاجتماعية والقانونية المرتبطة بحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لاسيما الأطفال والأمهات في البيئة الإلكترونية.
مساهمة القطاع الخاص في الأمن السيبراني
واستعرض المهندس طارق شبكة، عضو اللجنة، دور مؤسسات القطاع الخاص وغرف الصناعة في تعزيز أدوات الحماية السيبرانية وتطوير تقنيات تحصين المستخدمين من المخاطر الإلكترونية.
الأبعاد التشريعية للجرائم الإلكترونية
وتناول الدكتور محمد حجازي، عضو اللجنة، الجوانب القانونية المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، واستراتيجيات مكافحة العنف السيبراني ضد المرأة، إضافة إلى حماية الملكية الفكرية في ظل التحول الرقمي.
تأكيد على أهمية الوعي الرقمي ودعم التعاون المؤسسي
أكدت الأستاذة الدكتورة ماريان عازر، رئيسة لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، أن الهدف من الندوة هو تسليط الضوء على التهديدات الرقمية المتنامية التي تستهدف المرأة مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية نشر الوعي الرقمي وتعزيز الحماية الإلكترونية. وأشارت إلى حرص اللجنة على التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتعزيز الأمان السيبراني ونشر الثقافة الرقمية الآمنة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات