ميزات سينمائية في جيبك.. كاميرا آيفون 17 برو تتفوق على الكاميرات الاحترافية

ميزات سينمائية في جيبك.. كاميرا آيفون 17 برو تتفوق على الكاميرات الاحترافية

أطلقت شركة آبل رسميا هاتف آيفون 17 برو، الذي سيكون متاحا للبيع اعتبارا من 19 سبتمبر، حاملا معه مجموعة من الميزات الثورية التي تضعه في مصاف الكاميرات السينمائية الاحترافية، المفاجأة؟ بعض هذه الميزات لا تتوفر حتى في كاميرات “الميرورليس” المخصصة للمحترفين والتي تتجاوز أسعارها مئات الآلاف من الجنيهات.

5 تقنيات احترافية تميز آيفون 17 برو

– دعم ProRes RAW:

هذه التقنية المتقدمة في ترميز الفيديو تستخدم عادة في الكاميرات السينمائية عالية المستوى، وتتيح تسجيل بيانات خام ضخمة قابلة للتحرير في برامج مثل DaVinci Resolve، يمكن توصيل الهاتف بقرص SSD خارجي لتسجيل هذه اللقطات، ما يمنح المستخدمين قدرة إنتاج سينمائي حقيقي من خلال هاتف ذكي.

 

 

– Apple Log 2:

بعد تقديم صيغة Log في iPhone 15 Pro، تعود آبل في الإصدار الجديد بصيغة Apple Log 2 التي تتيح نطاقا لونيا أوسع، مما يفتح المجال أمام إمكانيات غير محدودة في تعديل الألوان خلال مرحلة ما بعد الإنتاج.

5 تقنيات احترافية تميز آيفون 17 برو

– تصوير OpenGate:

تتيح هذه التقنية استخدام كامل مستشعر الكاميرا أثناء التصوير، ما ينتج لقطات أوسع يمكن تعديلها لاحقًا لتناسب مختلف نسب العرض. هذه الميزة شائعة في الكاميرات السينمائية وتمنح صناع المحتوى مرونة كبيرة.

– دعم Genlock وTimecode:

عبر قاعدة Blackmagic Camera Pro Dock، أصبح بالإمكان مزامنة عدة أجهزة آيفون لتطبيق تأثيرات مثل bullet-time، حيث تلتقط اللقطة من عدة زوايا في نفس اللحظة. هذا الأسلوب السينمائي أصبح الآن متاحا على الهاتف.

– تصوير بدقة 4K بسرعة 120 إطار/ثانية مع Dolby Vision:

رغم غياب دعم 8K، إلا أن التصوير بدقة 4K بسرعة عالية يتيح إنتاج لقطات بطيئة فائقة الجودة، وهي ميزة نادرة حتى في بعض الكاميرات الاحترافية الموجهة للمستهلكين.

لم يعد iPhone 17 Pro مجرد هاتف ذكي، بل تحول إلى أداة إنتاج سينمائي متنقلة، تتحدى الكاميرات الاحترافية في الأداء والمرونة. قد لا تهم هذه الميزات المستخدم العادي، لكنها تمثل نقلة نوعية للمحترفين وصناع المحتوى.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.