
في خطوة غير متوقعة، فاجأت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، الجميع بظهورها المميز خلال أسبوع الموضة في باريس، لتكون هذه أول زيارة أوروبية لها منذ أكثر من عامين، أطلت ميجان ماركل بإطلالة أنيقة بالكامل باللون الأبيض خلال حضورها عرض أزياء دار “بالنسياجا” الشهيرة، حيث ارتدت معطفًا فضفاضًا مع قميص وبنطال متناسقين، واختارت تسريحة شعر مرفوعة بعناية، ما عزز حضورها كواحدة من أبرز أيقونات الموضة العالمية.
اختارت ميجان ماركل أيضًا تنسيق إطلالتها مع حذاء أسود بكعب مدبب، مما أضفى مزيدًا من الأناقة والجرأة على ظهورها الذي حظي بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تجمّع العشرات من المتفرجين أمام الفندق لرؤيتها عن قرب، في ظل غياب الأمير هاري الذي بقي في كاليفورنيا لرعاية طفليهما.
تصاعد جديد للتوتر داخل العائلة الملكية
يتزامن ظهور ميجان ماركل اللافت في باريس مع تقارير إعلامية بريطانية تتحدث عن توتر متجدد داخل القصر الملكي، حيث عبّر الأمير هاري عن انزعاجه من بعض مستشاري الملك تشارلز، متهمًا إياهم بعرقلة جهوده لإعادة بناء العلاقة مع والده. ورغم هذه الخلافات، تشير مصادر مقربة إلى أن هاري ينوي زيارة المملكة المتحدة مرات متعددة خلال عام 2026، مع تأكيده على عدم العودة بشكل دائم، إذ يصف حياته الحالية مع ميجان ماركل في كاليفورنيا بأنها “مليئة بالسلام والسعادة”.
بين الأناقة والرسالة الإنسانية
في الوقت الذي تخطف فيه ميجان ماركل الأنظار من منصات الموضة، تواصل أيضًا نشاطها الخيري والإنساني في الولايات المتحدة. إذ يُنتظر تكريم ميجان ماركل وزوجها بجائزة “شخصية العام الإنسانية” المقدمة من مشروع “العقول السليمة” (Project Healthy Minds)، تقديرًا لمساهماتهما في دعم الصحة النفسية.
كما تستعد مؤسسة “آرتشويل” التي أسسها الزوجان، للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث ستقود ميجان ماركل مناقشات مهمة حول الصحة العقلية مع خبراء وقادة رأي عالميين، مؤكدة التزامها المتواصل بالقضايا المجتمعية.
لحظات عائلية بعد أسبوع حافل
بعد انتهاء أسبوع الموضة، عادت ميجان ماركل إلى منزلها في مونتيسيتو، كاليفورنيا، وشاركت متابعيها عبر إنستجرام مشاهد دافئة من حياتها اليومية، حيث ظهرت في أجواء منزلية هادئة مع كلبها الأليف “ميا” وسط ديكورات يغلب عليها الطابع الأبيض والزهور الطبيعية، في صورة تمزج بين الرقي والحياة العائلية.
في كل ظهور، تواصل ميجان ماركل فرض حضورها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا عالميًا، سواء من خلال الموضة أو العمل الإنساني أو دورها كأم، وهو ما يعزز مكانتها كرمز عصري متكامل يجمع بين الأناقة والرسالة المجتمعية.
المصدر : تحيا مصر
تعليقات