كشفت الكاتبة والإعلامية “مها عبد الله”، خلال تصريحاتها الصادرة، أن إلزام الموظف بأغلب الشركات بما يقرب على ال9 ساعات عمل، وبجانب الأوقات التي يحتاج إليها للتأهب للذهاب وكذلك أوقات الراحة بعد العودة، تجعل غير متبقي في وقته ما يقرب على الساعتين فقط، ليتمكن خلالها من تلبية احتياجاته الإنسانية، من “الأكل والتنظيم والاستحمام”، بعدها سيكون عليه الذهاب لفراش النوم، حتى يمكنه العودة مرة أخرى للعمل في اليوم التالي.
6 ساعات عمل تكفي
وفي المقال الذي نشرته الكاتبة بصحيفة الوطن، والذي جاء تحت عنوان “6 ساعات عمل تكفي”، قالت الكاتبة أن ما قمنا بذكره سابقًا، خاص بالشخص المستقل الذي ليس لديه عائلة أو مسؤوليات اجتماعية، متسائلة، فما يكون الحال بالنسبة لصاحب المسؤوليات المتعددة أو رب الأسرة؟، الأمر أشبه بأنه يعيش ال5 أيام كأنه مملوك لصاحب العمل، فلا يكون لديه أي وقت سوى نهاية الأسبوع.
وقالت الكاتبة، أن الاتجاه لخفض ساعات العمل اليومية لا يعني خفض الراتب بالتبعية، وذلك لأن وجود الموظف بالعمل يقوم على الإنتاجية في تأدية المهام المنوطة إليه، استنادًا إلى الدراسات التي تم إجرائها بمراكز البحوث العالمية، تم التأكيد على أن الإنتاجية في أغلب الوظائف لا تتجاوز ال6 ساعات، بل على العكس، فإن الوظائف التي تقوم على عدد ساعات أطول، تقل فيها الإنتاجية بصورة كبيرة، بحجم سلبية تبعاتها نفسها، هذا وفق ما كشفته الكاتبة في تقريرها الصادر.
