تجمع موائد الطعام أفراد الأسرة، على عكس الفترة الحالية فنجد أن كل فرد يتناول طعامه في أوقات مختلف، نتيجة الانشغال بمتابعة منصات التواصل الإلكتروني، ما يؤدي إلى آثار سلبية على ترابط الأسرة، والتباعد اليومي ووفقا خبراء علم النفس، تعمل هذه التعاملات على ضعف الترابط الأسري ويؤثر سلبا على العلاقات بين أفراد العائلة، وبحسب موقع Highlands Springs Clinic.
5 فوائد من التجمعات الأسرية
الدعم العاطفي مباشر
يساهم التواصل بين أفراد الأسرة، على تعزيز التفاهم العاطفي، ويمنح أفراد الأسرة مساحة للتعبير عن آرائهم، واحتياجاتهم بوضوح، مما يساعد في تقوية المشاعر الإيجابية ورفع الإحساس بالانتماء والتقدير داخل الأسرة.
تقليل المشكلات السلوكية
تساعد التجمعات العائلية على خلق بيئة إيجابية بين أفراد الأسرة، وتقلل من السلوكيات السلبية مثل العنف أو العزلة، وتدعم شعور المراهقين بالانتماء، وتشجعهم على تبادل الخبرات والالتزام بالقيم الأسرية والاجتماعية.
تعزيز الثقة بالنفس
يعد الاستماع المتبادل داخل الأسرة، من الأمور التي تعزز من تقدير الذات ويقوي مهارات التواصل المستقل، إضافة إلى غرس قيم التعاون والانضباط والمرونة، التي تدعم بناء شخصية واثقة ومتوازنة.
الحماية من مخاطر الإنترنت
يساعد التواصل المستمر بين أفراد الأسرة، على تقليل من لجوء الأبناء إلى أشخاص غريبة خلال الإنترنت، ويساعد ذلك في اكتشاف المشكلات مبكرا، مما يساهم في تقليل مخاطر الابتزاز الإلكتروني.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات