منها تنشيط الجهاز العصبي.. 4 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التمرين

منها تنشيط الجهاز العصبي.. 4 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التمرين

تعد ممارسة التمارين الرياضية، من الأشياء المهمة التي تدعم صحة الجسم، حيث تساهم في  زيادة الطاقة، وتحسين المزاج بشكل عام، وتعمل على تحسين جودة الحياة، ومن بينها ممارسة الكارديو الخفيف إلى المعتدل قبل التدريب، كإحماء ديناميكي فعال، حيث تعمل على تدفق الدم إلى العضلات، ورفع معدل ضربات القلب، وتجهز الجسم لتمرين أكثر شدة، مما يخفض من خطر الإصابات ويهيئ القلب لضخ الدم بكفاءة أكبر خلال التمرين.

الفوائد الصحية لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

تمارين الكارديو ” width=”1200″ height=”800″>تمارين الكارديو “>
تمارين الكارديو 

تدفق الدم إلى العضلات

تحتاج العضلات إلى نسبة كبيرة من الأكسجين لإنتاج الطاقة، ويقوم الجسم بتدفق الدم إلى هذه العضلات، من خلال توسع الأوعية الدموية، 

حيث تتسع الشرايين المؤدية للعضلات النشطة، والتي تسمح بمرور نسبة أكبر من الدم المحمل بالأكسجين، ويتم تحفيز هذا التوسع بشكل أساسي، عن طريق إشارات كيميائية تطلقها العضلات نفسها أثناء المجهود، كما يعمل الجهاز العصبي، على إعادة توجيه الدم من الأعضاء غير النشطة، وتركيزه في العضلات العاملة.

وصول الأكسجين إلى الدماغ 

تساهم تمارين الكارديو التي تسبق التمرين، على إيقاظ الجهاز العصبي المركزي، وتقوم هذه العملية بزيادة معدلات ضربات القلب وتدفق الدم، مما يعزز من وصول الأكسجين إلى الدماغ. 

زيادة طاقة الجسم 

تساعد تمارين الكارديو على رفع درجة حرارة العضلات، مما يجعلها أكثر مرونة وكفاءة في إنتاج الطاقة، وقد تم نشر دراسات في مجلة Sports Medicine، أكدت أن تماريت الكارديو تزيد من سرعة وقوة انقباض العضلات، كما أن زيادة تدفق الدم تؤخر الشعور بالإرهاق، من خلال وصول الأكسجين والمغذيات بشكل أفضل، مما يسمح بأداء رياضي لمدة أطول.

تنشيط الجهاز العصبي المركزي 

تحسن تمارين الكاريو من التركيز والاتصال بين الدماغ والعضلات، حيث يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وهو من الأمور الهامة لأداء الحركات القوية، كما يوفر هذا الإحماء دفعات سريعة من القوة، من خلال تهيئة أنظمة الطاقة في الجسم، مما يمنح الجسم طاقة فورية للاستخدام مع بداية التمرين الأساسي.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.