في بحثنا اليومي عن السعادة، نصادف لحظات بسيطة تضيء أيامنا كضحكة طفل، أو نغمة موسيقية أو جلسة مع الأحبة، ورغم اختلاف مصادر السعادة من شخص لآخر، فإن هناك عادات عامة تساعد على تعزيز الشعور بالرضا الداخلي وتحسين جودة الحياة، وسنستعرض عدد من الأساليب التي تساعدك للوصول إلى قدر أكبر من السعادة والهدوء.
الحفاظ على ابتسامة صادقة
تؤثر الابتسامة بشكل مباشر في تحسين المزاج، لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون السعادة، كما أن الابتسامة الطبيعية تمنحك راحة داخلية، وتخفف من التوتر بينما لا تمنح الابتسامات المصطنعة الأثر نفسه، لذلك حاول أن تمنح من حولك ابتسامة صادقة، فهي تنعكس إيجابا عليك وعلى الآخرين.
النوم وتحسين المزاج
يعد النوم الجيد جزء أساسي، من الصحة النفسية والجسدية، وتؤدي قلة النوم إلى ضعف التركيز، وتغيرات المزاج وزيادة القابلية للتوتر، كما أنه من المهم الحرص على الحصول على عدد ساعات كافية من النوم المريح، حتى يكون الجسم قادرا على بدء يومه بطاقة ومرونة.
الحفاظ على نشاط بدني منتظم
ترفع الحركة اليومية مهما كانت بسيطة مستوى الطاقة، وتقلل من التوتر، ولا يشترط ممارسة رياضة شاقة، بل يمكن اعتماد المشي أو اليوجا أو التمدد دقائق يوميا، فإن ذلك كافي لإحداث فرق واضح في الحالة النفسية.
اختيار الطعام الذي يعزز الصحة والمزاج
يساهم النظام الغذائي المتوازن في تحسين وظائف الدماغ، والتقليل من اضطرابات المزاج، ولذلك ينصح بتناول الأسماك الدهنية والخضراوات الورقية والفواكه، والمكسرات والحبوب الكاملة، للحصول على دعم غذائي، ينعكس إيجابا على الصحة العامة.
تنظيم المساحة المحيطة
تعد الفوضى من أكثر العوامل التي تربك الذهن، كما أن تخصيص بعض الوقت يوميا، لترتيب جزء صغير من المكان، يساعد على الشعور بالراحة والسيطرة، ويمنحك بيئة أكثر هدوءا.
الابتعاد عن الضغوط الرقمية
يعزز التواصل الإنساني الانتماء، ويضيف معنى للحياة، بينما يمنح الانفصال المؤقت عن الأجهزة، فرصة لاستعادة الهدوء، كما يساعد الاحتفاظ بعلاقات صحية والتسامح مع الذات والآخرين، على خلق مساحة نفسية أوسع للسعادة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات