يبدو أن الهند قررت إعطاء دفعة قوية لمركزها في المنافسة العالمية على صناعة الرقائق وأشباه الموصلات.
ومع الإعلان عن مشاريع جديدة، ومناقشتها، وحتى الموافقة عليها خلال أيام، يمكن للهند، وفقًا لتقديرات الصناعة، أن تشهد استثمارات بقيمة 30 مليار دولار في هذا المجال في العامين إلى الأربعة أعوام المقبلة.
وقال مسؤول كبير إن بعثة أشباه الموصلات الهندية من المرجح أن تتلقى مخصصًا ثانيًا للميزانية يصل إلى 10 مليارات دولار. وقد تتطلب البعثة هذا التمويل إذا وافقت الحكومة المركزية على تشييد وحدة تصنيع رقائق ضخمة من قبل مجموعة أداني مع مستثمرين أجانب، من بين مشروعات أخرى قيد الدراسة والتقييم وفقًا لكبار المسؤولين.
ومن بين المشروعات الأخرى وحدة تصنيع الرقائق التي أعلنت عنها مجموعة تاتا بالإضافة إلى أربعة مقترحات أخرى لتجميع الرقائق.
وكانت حكومة ولاية ماهاراشترا قد وافقت يوم الخميس على وحدة تصنيع أشباه الموصلات بقيمة 10 مليارات دولار من قبل مجموعة Adani ليتم تنفيذها في بانفيل، ومن المقدر أن يكون لديها القدرة على إنتاج 80 ألف رقاقة شهريًا.
منافسة إقليمية
ويأتي هذا في وقت تشتد فيه المنافسة الإقليمية في صناعة الرقائق وأشباه الموصلات.
وقبل أيام، قالت صحيفة نيكي اليابانية أن الصين تتجه إلى إنفاق 50 مليار دولار لشراء معدات تصنيع الرقائق هذا العام، على الرغم من الجهود المتزايدة التي تبذلها الولايات المتحدة لقطع الطريق أمام بكين عن تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة.
وتأتي التقديرات، التي أوردتها صحيفة نيكي آسيا نقلاً عن بيانات من جماعة الضغط الصناعية SEMI، على خلفية تدافع داخل الصين لإنشاء مصانع رقائق جديدة وحماية سلاسل التوريد في البلاد من العقوبات الأمريكية الجديدة.
وأفادت صحيفة نيكي أن هذا التدافع دفع الصين إلى إنفاق مبلغ قياسي قدره 25 مليار دولار على معدات الرقائق في النصف الأول من العام.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية
