يمر كثير من الأشخاص بتجربة الانفصال، كمرحلة صعبة تحمل قدرا كبيرا من الضغوط النفسية، التي تتطلب وعيا وتعاملا متزنا للحفاظ على الاستقرار الشخصي، والقدرة على بداية جديدة، وسنستعرض 5 طرق تساعد على التعامل السليم، مع مرحلة ما بعد الانفصال مع الحفاظ على المسؤوليات، وذلك وفقا لما تم نشره على موقع very well health.
5 طرق للتعامل مع مرحلة ما بعد الطلاق
تقبل الوضع الحالي
يؤدي الانفصال إلى مشاعر ضغط، وفقدان للثقة بالنفس وكثرة اللوم، ما يجعل التعايش مع الواقع أكثر صعوبة، وينصح الخبراء بتجنب إصدار الأحكام، أو توجيه اللوم والتركيز فقط على ملاحظة المشاعر، وفهم طريقة الحديث الداخلي مع النفس، بشأن التجربة السابقة.
مراقبة الحديث الداخلي مع النفس
يزيد التفكير المستمر في المواقف السلبية، من الرغبة في الهروب من الواقع، كما يساعد تغيير نمط الأفكار، والتركيز على الجوانب الإيجابية واللحظات السعيدة، على تحسين نظرة الشخص لنفسه، وتعديل مشاعره تجاه التجربة التي مر بها.
معاملة نفسك كالصديق
ينصح بضرورة معاملة النفس، كما لو كان الشخص يقدم نصيحة لصديق يمر بالظروف نفسها، حيث يميل الإنسان إلى دعم غيره، وتشجيعه على تجاوز الأزمات، ومنعه من إيذاء نفسه نفسيا، وتحفيزه على التغيير بشجاعة، وهو ما ينبغي تطبيقه على الذات.
التعامل الواقعي مع مرحلة ما بعد الانفصال
يمكنك التعامل مغ مرحلة ما بعد الانفصال، خلال التفكير في الحلول ووضع استراتيجيات واضحة، للتعامل مع الواقع بما يعزز التقبل والشعور بالرضا، ويتحقق ذلك من خلال بدء حوار هادئ مع الشريك السابق، حول الإلتزامات والمسؤوليات، ووضع حدود واضحة للتعامل والالتزام بها، ما ينعكس شعورا بالاستقرار.
العادات الصحية ودعم الاستقرار النفسي
يساهم الاهتمام بالنوم الجيد، وممارسة الرياضة والتفكير والتواصل الإيجابي، وتنمية المهارات الشخصية، والمشاركة في الأنشطة الجماعية، في تحسين الحالة النفسية، والمساعدة على بدء حياة عاطفية جديدة بثقة ودون خوف.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات