مصفاة "دانغوتي" تنهي حلم أغنى رجل في أفريقيا بشراء نادي "أرسنال"

مصفاة "دانغوتي" تنهي حلم أغنى رجل في أفريقيا بشراء نادي "أرسنال"

تخلى أغنى شخص في أفريقيا، أليكو دانغوتي، عن حلمه بشراء نادي “أرسنال” الإنجليزي لكرة القدم بعد ارتفاع قيمته أثناء قيامه ببناء أكبر مصفاة نفط في القارة.

وقال الملياردير، وهو من أشد المعجبين بالفريق اللندني، في 2019 إنه سيفكر في شراء “أرسنال” بعد الانتهاء من إنشاء مصفاة تبلغ طاقتها 650 ألف برميل يومياً خارج لاغوس بنيجيريا. وهذا العام، بدأت المنشأة البالغة تكلفتها 20 مليار دولار في إنتاج الديزل ووقود الطائرات، وتكرير البنزين.

“يؤسفني أنني لم أشتريه من قبل، لكن كانت هناك حاجة ماسة للأموال حنيها لإكمال مشروعي” وفق تصريحات رجل الأعمال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في نيويورك يوم الاثنين، مضيفاً: “ليس لدي هذا النوع من السيولة الفائضة للذهاب وشراء نادٍ مقابل 4 مليارات دولار”، وهو ما أشار إليه بخصوص القيمة الحالية لـ”أرسنال”، موضحاً أنه كان سيشتريه مقابل ملياري دولار قبل بضع سنوات.

“أرسنال” مملوك للملياردير الأميركي ستان كرونكي، الذي يلعب ابنه جوش دوراً نشطاً في النادي. ولا يوجد ما يشير إلى أن كرونكي يتجه لبيع النادي. في 2021، قال مؤسس “سبوتيفاي”، دانييل إيك، وهو أيضاً من مشجعي “أرسنال”، إن عرضه رُفض.

مصفاة “دانغوتي”

وفي كلتا الحالتين، يعتقد دانغوتي أن استكمال المصفاة كان قراراً جيداً بالنظر إلى قيمة المشروع النفطي لنيجيريا، حتى لو أثر ذلك على طموحه الرياضي. ولطالما قال الملياردير والحكومة إن المشروع سيفطم أخيراً أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا عن الوقود المستورد ويساعده على إنهاء الدعم الذي يكلف مليارات الدولارات سنوياً.

 

ويعتقد دانغوتي أن السيولة الدولارية التي تم توفيرها من استيراد البنزين ستعزز العرض وتدعم عملة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وتعرضت النايرا لضغوط، حيث فقدت 70% من قيمتها منذ الإصلاحات التي جرت العام الماضي، والتي كانت تهدف إلى جذب التدفقات، ومكنتها من التداول بحرية.

وقال دانغوتي: “أعتقد أن القرار الأفضل لنا هو الذهاب واستكمال بناء مصافينا”، وأضاف: “سأظل مشجعاً رئيسياً لـ(أرسنال)”.

حل فريق المدفعجية في المركز الثاني بعد “مانشستر سيتي” في الموسمين الماضيين، حيث يتنافس المدرب ميكيل أرتيتا للفوز بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 2004.

المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *