مصر ستشهد خسوفا كليا نادرا للقمر الأحد المقبل

مصر ستشهد خسوفا كليا نادرا للقمر الأحد المقبل

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر ستشهد مساء الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 خسوفًا كليًا نادرًا للقمر، يتزامن مع توقيت بدر شهر صفر لعام 1447 هـ.

وأوضح المعهد، في بيان له، أن الخسوف سيمتد بجميع مراحله (من البداية الجزئية حتى النهاية الجزئية) لمدة تصل إلى 5 ساعات و29 دقيقة، فيما تستمر مرحلة الخسوف الكلي لمدة ساعة و22 دقيقة تقريبًا، ما يجعله من الخسوفات الكلية الطويلة نسبيًا.

وسيبدأ الخسوف الجزئي في تمام الساعة 7:26 مساءً، ويبدأ الخسوف الكلي في الساعة 8:30 مساءً، وتصل ذروته عند الساعة 9:11 مساءً، لينتهي الخسوف الكلي عند 9:53 مساءً، فيما تنتهي جميع مراحله في الساعة 10:56 مساءً.

وأشار البيان إلى أن المواطنين في القاهرة والإسكندرية ومطروح سيتمكنون من متابعة هذه الظاهرة بوضوح، حيث سيرتفع القمر تدريجيًا في السماء خلال الخسوف حتى يصل ارتفاعه إلى أكثر من 40 درجة عند نهايته.

وأكد المعهد أن هذه الظاهرة الطبيعية يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى أدوات فلكية خاصة، داعيًا الجمهور إلى الاستمتاع بهذا المشهد الفريد الذي لن يتكرر إلا بعد سنوات.

اءً حيث يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر بنسبة 136.2%، مما يعني أن القمر يكون في عمق ومركز ظل الأرض، ثم تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة الظل التام للأرض عند الساعة 9:53 ليلًا لتنتهي بذلك مرحلة الخسوف الكلي للقمر. وبخروج القمرمن منطقة الظل التام للأرض الى منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 10:56 تكون تلك اللحظة هي لحظة نهاية الخسوف الجزئي للقمر. وأخيرا يخرج القمرمن منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 11:55 ليلًا.

وُيمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها (أوروبا–  آسيا –   أستراليا –  أفريقيا – غرب أمريكا الشمالية – شرق أمريكا الجنوبية –  المحيط الباسفيكي –   المحيط الأطلسي –  المحيط الهندي –  القطب الشمالي –  القارة القطبية الجنوبية). 
يشرق القمرفي هذا اليوم على مدينة القاهرة في تمام الساعة 7:05 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي الصيفي.

لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.

وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا ويكون تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدارالشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أوقريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلًا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلمًا.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر