مش هتصدق عينيك.. فيديو منتشر لـ iPhone 17 Pro بإمكانات فضائية ماكنتش تتخيلها

مش هتصدق عينيك.. فيديو منتشر لـ iPhone 17 Pro بإمكانات فضائية ماكنتش تتخيلها

تم الإعلان عن جهاز iPhone 17 Pro من قبل شركة آبل في حدثها الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي، ويمكن للمستخدمين بدءا من اليوم الجمعة 12 سبتمبر، حجز الهواتف الجديدة مسبقا، على أن تبدأ الشحنات في 19 سبتمبر، وتزامنا مع إطلاق الهاتف الجديد، ظهرت مجموعة من الفيديوهات المزيفة التي تدعي استعراض ميزات غير موجودة في الجهاز.

من بين هذه الفيديوهات التي انتشرت بشكل كبير على منصات مثل إنستجرام وتيك توك، يظهر أحد الفيديوهات هاتف iPhone 17 Pro بلون “البرتقالي الكوني” مع كاميرا دوارة تكشف عن شاشة سيلفي مخفية، وهو ما لا يتوافق مع المواصفات الحقيقية للهاتف، هذا الفيديو حصل على أكثر من 130 مليون مشاهدة و1.5 مليون إعجاب، ولكن في معظم التعليقات، كشف المتابعون عن مزيفيته.

 

 

وتعليقا على الفيديو المزيف، قال أحد المتابعين: “سيستغرقهم 10 سنوات أخرى لتحقيق هذه الميزة”، بينما علق آخر: “كان سيكون أكثر واقعية لو استخدمت يدك اليسرى بدلا من اليد اليمنى في الفيديو”.

الفيديو الذي يظهر كاميرا دوارة قد تم نشره من قِبل فنان المؤثرات البصرية “رومان بيكوف”، الذي قد شارك أيضا فيديوهات أخرى تدعي أن الهاتف يحتوي على ميزات غير حقيقية، مثل تغيير اللون بمجرد لمس الغطاء أو وجود شاشة ثانية على الجهة الخلفية للجهاز.

 

مواصفات كاميرا iPhone 17 Pro الحقيقية

على عكس هذه الفيديوهات المزيفة، يتميز iPhone 17 Pro بكاميرا سيلفي تصل دقتها إلى 18 ميجابكسل، مقارنة بـ 12 ميجابكسل في الطرز السابقة، الكاميرا الأمامية قادرة على التبديل التلقائي بين الوضعين الأفقي والعمودي حسب مكونات الصورة، أما الكاميرا الخلفية فتأتي مع ثلاث عدسات بدقة 48 ميجابكسل بالإضافة إلى عدسة واسعة جدًا.

من المهم التحقق من مصداقية الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت، فإذا كنت تشك في أن الفيديو قد تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنك الرجوع إلى الأدلة المتوفرة لتحديد الفيديوهات التي تم توليدها بهذه التقنية، وإذا كان الفيديو يظهر هاتفا مزيفا، يمكن اكتشافه بسهولة عبر ملاحظة اختلافات في شكل الكاميرات أو تفاصيل أخرى تفضح التزوير.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.