أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانخفاض معدلات الجريمة في مصر تمثل دعاية كبيرة لا تقدر بثمن، وشهادة دولية مشرفة لا تحتاج إلى أي ترويج إضافي، موضحًا أن هذا التصريح يعكس الصورة الإيجابية لمستوى الأمن والاستقرار الذي تنعم به الدولة المصرية في ظل الجهود المكثفة للحفاظ على أمن المواطنين والزوار.
20266 عام مميز بالنسبة إلي أعداد السائحين والإيرادات السياحية
وقال مدبولي، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن عام 2026 سيكون عامًا مميزًا على صعيد أعداد السائحين والإيرادات السياحية، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى زيادة كبيرة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر نتيجة ما تشهده البلاد من طفرة في البنية التحتية والخدمات السياحية، فضلًا عن تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج كوجهة آمنة وجاذبة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: “لا بد أن نستغل حقيقة أن مصر تتمتع بأعلى معدلات الأمان، وأن يكون ذلك أحد المحاور الأساسية في حملتنا الترويجية للسياحة خلال المرحلة المقبلة”، مؤكدًا أن القطاع السياحي يمثل أحد أهم أعمدة الاقتصاد القومي، ويتطلب تكاتف الجهود لمضاعفة الأرقام خلال السنوات القادمة.
المتحف المصري الكبير أبرز عناصر الحملة الترويجية للسياحة المصرية
كما أشار مدبولي إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون ضمن العناصر المحورية للحملة الترويجية للسياحة المصرية، لما يمثله من صرح حضاري وثقافي عالمي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويشكل عامل جذب رئيسي للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أن الدولة ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، مستفيدة من الاستقرار الأمني، والتطور العمراني، والمشروعات القومية الكبرى التي تعيد رسم ملامح المستقبل الاقتصادي للبلاد.
وشدد علي أن الدولة المصرية تستهدف زيادة أعداد السياح خلال الفترة المقبلة، مستندةً إلى ما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة تجمع بين التاريخ العريق والموقع الجغرافي المتميز وأعلى درجات الأمان.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في مختلف المقاصد السياحية، بما يتناسب مع مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ويعزز قدرتها التنافسية في جذب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم.
المصدر : تحيا مصر
تعليقات