محمود محيي الدين ضيف صالون ماسبيرو الثقافي باستديو أحمد زويل غداً

يحل الاقتصادي المصري الكبير الدكتور محمود محيي الدين ضيفاً علي صالون ماسبيرو الثقافي غداً الأحد. ويتحدث ضيف الصالون عن قضايا الاقتصاد والتنمية والنظام العالمي في زمن اللايقين.
عقب الكلمة يبدأ الحوار مع السادة الحضور من كتّاب ورؤساء تحرير وإعلاميين وشخصيات عامة. ويدير الصالون الخبير الاقتصادي الأستاذ عبد الفتاح الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي.
وكان وزير الخارجية الدكتور بدر عيد العاطي قد حل ضيفاً علي صالون ماسبيرو الثقافي في أولي ندواته ، حيث تحدث عن معالم السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي ، وقد شارك في تكريم نخبة من كبار نجوم ماسبيرو .. الأساتذة : فهمي عمر وسناء منصور وإيناس جوهر ونهال كمال ، وقدم الصالون الإعلامي الكبير مسعد أبو ليلة، وقد أذاعت القناة الأولي الصالون كاملاً أمس الجمعة ، ويذاع السادسة والنصف مساء اليوم السبت علي قناة إكسترا نيوز.
صالون ماسبيرو: منصة متجددة
وتسعى الهيئة الوطنية للإعلام من خلال صالون ماسبيرو إلى خلق مساحة مستمرة للحوار الثقافي والإعلامي والفكري، تجمع بين صناع القرار، والمفكرين، ورموز الإعلام والفن ويأتي هذا النهج ليعيد للمؤسسة العريقة دورها الطليعي في إثراء المجال العام، وإبراز دور الإعلام المصري كأحد أعمدة القوة الناعمة.
أجواء الحدث
وشهد الصالون حضورًا مميزًا من شخصيات إعلامية وثقافية بارزة، إضافة إلى قيادات الهيئة الوطنية للإعلام. وتخللت الجلسة لحظات إنسانية مؤثرة، خاصة أثناء تكريم الرموز الإعلامية، حيث استعاد الحضور ذكرياتهم مع أصواتهم وبرامجهم التي رافقت المصريين في بيوتهم لعقود.
رمزية التوقيت
ويأتي تنظيم الصالون في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه مصر تحديات إقليمية متشابكة وتعمل على تعزيز حضورها الدولي. وبالتوازي، تسعى الدولة لإعادة الاعتبار لإعلامها الوطني، ليكون سندًا للسياسة الخارجية وأداة فعالة للتواصل مع الداخل والخارج على حد سواء.
تكامل الرسائل
وبعث الصالون رسالة واضحة وهي إن: الإعلام والدبلوماسية جناحان يكمل أحدهما الآخر في مسيرة الدولة المصرية فالسياسة الخارجية بحاجة إلى إعلام وطني قادر على نقل الصورة الحقيقية، والإعلام في حاجة إلى دبلوماسية ناجحة تفتح أمامه آفاقًا جديدة في التناول والتحليل.
مستقبل الصالون
ويشهد صالون ماسبيرو الثقافي المزيد من الفعاليات في المرحلة المقبلة، مع استمرار النهج القائم على الجمع بين الحوار الفكري والتكريم الرمزي للرموز. وبذلك يتحول الصالون إلى جسر بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، وبين الإعلام والدولة، وبين الفكر والسياسة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات