نقلت إسرائيل الحرب مع لبنان إلى مرحلة جديدة عبر استهداف أجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر حزب الله، لتدخل بذلك على خط الحرب السيبرانية، التي قد تفتح الباب أمام استخدام الجيل الجديد من الحروب.
رسالة من نتنياهو
وقال عمرو حسين المحلل والباحث السياسي، إن ما حدث من هجوم سيبراني من إسرائيل على حزب الله بتفجير أجهزة البيجر يعد رسالة من بنيامين نتنياهو الذي يريد توسعة الحرب خاصة في جبهة الشمال.
وأضاف “حسين” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن تفجيرات أجهزة البيجر وما أحدثته من إصابات ووفيات بعد اختراق أمني كبير يؤكد قرار نتنياهو منذ عدة أيام بتوسعة المواجهة مع حزب الله خاصة أن نتنياهو ذهب إلى أبعد نقطة في غزة والسيطرة على محور فيلاديلفيا ومعبر رفح دون القدرة على تفكيك حماس في غزة.
فشل نتنياهو
وتابع المحلل السياسي: “فشل نتنياهو في تفكيك حماس والقضاء عليها بعد عام تقريبا من الحرب وكذلك فشلة في إعادة الأسرى أحياء وعقد صفقة تبادل جعله لا يستطيع مواجهة الشعب الإسرائيلي بالتالي أراد البحث عن جبهة جديدة ليؤكد نجاحه “.
واختتم “حسين” حديثه وقال: “كل ما يراهن عليه نتنياهو من محاولته الاستمرار في السلطة هو فتح جبهة جديدة في لبنان تستمر أكبر وقت ممكن كالحرب في غزة حتى لا تتم محاكمته على فشله الذريع في صد هجوم السابع من أكتوبر الماضي”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
