الوئام – خاص
يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط عديدة، لعل آخرها الإضراب العمالي الذي ضرب إسرائيل مؤخرًا حيث دعت محكمة العمل الإسرائيلية إلى إنهاءه واعتبرته غير قانوني، بعد تعطل الخدمات العامة بعدة مناطق.
إضراب مختلف
ومن جانبه قال الدكتور خالد سعيد المختص في الشأن الإسرائيلي، إن نتنياهو مر بأكثر من تجربة مماثلة للإضرابات، ولكن الإضراب الأخير مختلف حيث يعد الأقوى بعد حرب غزة وأحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف “سعيد” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن إسرائيل شهدت تظاهرات عديدة في مارس وأبريل من العام الماضي ولكن الإضراب الأخير شهد مشاركة آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر للمطالبة بقبول صفقة وقف إطلاق النار.
وتابع المختص بالشأن الإسرائيلي: ” مع ذلك فإن نتنياهو يسير في طريقه ألا هو استمرار حرب الإبادة في غزة تحت ستار القضاء على حماس واستعادة المخطوفين والمحتجزين وبالتالي لن يؤثر أي شئ عليه حتى تحقيق أهدافه المعلنة”.
واستكمل “سعيد”: “الإضراب الأخير جاء للضغط على نتنياهو في ملف صفقة وقف إطلاق النار في غزة واستعادة الرهائن بعد مقتل 6 رهائن محتجزين في قطاع غزة، لكن لا أعتقد أن نتنياهو سيخضع لذلك الأمر رغبة منه في استكمال مخططه داخل غزة”.
إخضاع نتنياهو
واختتم “سعيد”: “إخضاع نتنياهو سيكون عن طريق المقاومة الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة باعتباره الحل الوحيد لإجبار نتنياهو للتوقيع على صفقة تبادل الأسرى”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
