محافظ الأقصر يقدم العزاء لأبناء الساحة الجيلانية فى الشيخ أحمد الجيلانى.. صور

محافظ الأقصر يقدم العزاء لأبناء الساحة الجيلانية فى الشيخ أحمد الجيلانى.. صور

زار المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، ظهر اليوم الجمعة، مقر الساحة الجيلانية في مدينة الطود شرق المحافظة، لتقديم واجب العزاء على روح الشيخ أحمد الجيلانى الذي توفى عصر أمس الخميس، وتم دفنه مساءاً في مقابر الساحة بحضور قيادات الساحات الدينية وقيادات المحافظة.

وكانت قد شهدت الساحة الجيلانية بمدينة الطود شرق محافظة الأقصر، مساء أمس الخميس، مراسم تشييع جثمان الشيخ أحمد محمد الجيلانى الذي توفي عصراً عقب أزمة صحية مفاجئة فارق الحياة على اثرها ،وتم دفنه بمقابر العائلة في الساحة.

وخيم الحزن على الساحة الجيلانية بالأقصر، عقب وفاة وتشييع جثمان الشيخ أحمد محمد الجيلانى بعد أزمة صحية عصر الخميس في يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ليلحق بوالده الشيخ محمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بعد 9 شهور من وفاته ودفنه بمقابر العائلة في الساحة الجيلانية، وشارك في عزاء وجنازة الراحل الشاب الشيخ أحمد الجيلاني الذي لحق بوالده، لفيف من قيادات الأقصر ومشايخ الساحة الجيلانية والساحة الرضوانية.

والساحة الجيلانية تقع فى مدينة الطود جنوب الأقصر، وسميت بهذا الاسم نسبة للشيخ الجيلانى، الذى يرجع نسبه لسيدنا الحسن حفيد النبى “صلى الله عليه وسلم”، وهو عم الشيخ أحمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية، والشيخ الجيلانى لم يقم ببناء الساحة، لكن من بناها ابنه الشيخ أحمد فى عام 1967، وكانت فى مكان آخر قريب من المكان الحالى، وشيدت الساحة عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد فى عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوى، ومساحتها فدان ونصف الفدان، وتحتوى على مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، واثنين من “البرندات” كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.

تقديم واجب العزاء لأبناء الساحة الجيلانية في رحيل الشيخ أحمد الجيلانى

 

حضور عزاء الشيخ أحمد الجيلانى بالساحة فى الطود

 

محافظ الأقصر يقدم واجب العزاء لأبناء الساحة الجيلانية

 

نقلاً عن : اليوم السابع

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.