ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟

ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟

الكريسماس ورأس السنة مناسبتان مختلفتان تمامًا، على الرغم من اعتقاد البعض أنهما احتفال واحد، وهو ما سوف نوضحه لكم في السطور التالية.

احتفالات الكريسماس

الكريسماس، أو عيد الميلاد المجيد، هو احتفال ديني يحتفل به المسيحيون في مختلف أنحاء العالم، وتختلف مواعيد الاحتفال حسب الطائفة؛ إذ تحتفل الكنائس الغربية في مصر، مثل الكاثوليك والروم الأرثوذكس، بالكريسماس يوم 25 ديسمبر، في هذا اليوم تُقام القداسات التي يترأسها رؤساء الكنائس، حيث تُقام ليلة 24 ديسمبر.

أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فتحتفل بعيد الميلاد يوم 7 يناير، ويترأس البابا تواضروس الثاني القداس ليلة 6 يناير، بدورها تحتفل الطائفة الإنجيلية بالكريسماس يوم 5 يناير من كل عام.

وتشمل مظاهر الاحتفال بالكريسماس تزيين الكنائس والشوارع بشجرة الكريسماس ومزود الميلاد، وهو يمثل ميلاد السيد المسيح، وتظهر أيضًا شخصية بابا نويل (سانتا كلوز) التي ترمز للعطاء وفعل الخير.

وفيما يخص الإجازات الرسمية، تمنح الحكومة المصرية إجازة يوم 7 يناير فقط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

احتفالات رأس السنة

رأس السنة مناسبة غير دينية يحتفل بها العالم أجمع بمناسبة انتهاء سنة ميلادية وبدء أخرى جديدة، تبدأ الاحتفالات يوم 31 ديسمبر بعد منتصف الليل، وتشمل تقاليد متنوعة حسب الدول.

في فرنسا، تُضاء أضواء برج إيفل وتُقام عروض موسيقية رائعة، وفي اليابان، تُطلق الألعاب النارية ويُحتفل بالطعام بدءًا من صباح يوم 31 ديسمبر، أما في الإمارات، فيتم تنظيم عروض ألعاب نارية مبهرة في برج خليفة، حيث تجتمع حشود كبيرة لمتابعة هذا الحدث.

رغم اختلاف الكريسماس ورأس السنة في طبيعة المناسبة وطريقة الاحتفال، فإنهما يشتركان في كونهما مناسبتين تحملان أجواء الفرح والتجمعات.

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.