الكليات الإكليريكية , تستعد كلية اللاهوت الأسقفية لبدء عام دراسي جديد في ظل اهتمام متزايد من قبل الطلاب والمجتمع. تتميز في الكنيسة المصرية بطابع خاص يميزها عن بقية الأنواع الأكاديمية الأخرى، حيث تلتزم بمواصلة تقاليد تعليمية عريقة وتقديم برامج دراسية متميزة.
الكليات الإكليريكية في الكنيسة المصرية
في تصريح خاص أوضح المكرس مينا إبراهيم أنها تُعرف أيضًا بالإكلير يكيات. حيث إنه لكل كنيسة من الكنائس الخمس في مصر كليتها الخاصة بها، مما يعكس التميز والخصوصية لكل طائفة .
على سبيل المثال ، تنتشر التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات داخل مصر وخارجها . من بين هذه الكليات ، تبرز الخااصة بالدير المحرق و الأنبا رويس في الكاتدرائية الكبرى بالعباسية .
تمتاز بوجود قسمين : الأول هو القسم الداخلي النهاري الذي يتطلب الإقامة داخلها ، بينما الآخر هو القسم المسائي غير الداخلي الذي يوفر مرونة أكبر للطلاب الذين لديهم التزامات أخرى .
الكليات الإكليريكية الأخرى لللاهوت في مصر
بالإضافة إلى التي هي خاصة بالأقباط الأرثوذكس، هناك العديد من الأخرى في مصر . على سبيل المثال، تقع الخاصة بالأقباط الكاثوليك في منطقة المعادي وتحمل اسم القديس البابا لاون الكبير، بينما توجد التي هي تابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك .
تعتبر امتدادًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي. كانت هذه المدرسة ذات سمعة واسعة في عالم اللاهوت، بل وكانت رائدة في العلوم اللاهوتية بشهادة آباء الكنيسة.
ومع ذلك، توقفت هذه المدرسة عن الوجود في القرن الخامس الميلادي، لكن تأثيرها لا يزال واضحًا في التعليم اللاهوتي الحديث .
تستمر في تقديم برامج تعليمية متميزة تسهم في الحفاظ على التراث الديني وتعزيز الفهم العميق لمبادئ الإيمان، مما يعكس التزامها بالاستمرارية والتجديد في مجال التعليم اللاهوتي .