مارلين سافانت.. “أذكى امرأة في العالم” بلا منافس

مارلين سافانت.. “أذكى امرأة في العالم” بلا منافس

مارلين فوس سافانت، اسمٌ ارتبط بالعبقرية، لا سيما بعد تسجيلها أعلى معدل ذكاء مسجل في العالم 228 درجة، عندما تم اختبارها في عام 1986.

في سن العاشرة، خضعت مارلين لاختبارين للذكاء، حققت فيهما نتائج مذهلة. هذا الإنجاز، الذي أذهل العلماء والخبراء، فتح لها أبوابًا جديدة في عالم المعرفة.

بتسجيلها معدل ذكاء بلغ 228 درجة، أصبحت اسمًا لامعًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حازت على لقب “أذكى امرأة في العالم”.

لم يقتصر تأثير هذا الرقم القياسي على مارلين فحسب، بل أثار جدلاً واسعًا حول طبيعة الذكاء وكيفية قياسه.

ومع ذلك، فإن هذا اللقب، الذي ظل ملازمًا باسمها لسنوات، فتح أمامها آفاقًا جديدة، حيث استطاعت أن تثبت للعالم أن الذكاء ليس مجرد رقم، بل هو قدرة على التفكير الإبداعي وحل المشكلات المعقدة.

لم تكتفِ مارلين بتحطيم الأرقام القياسية، بل استغلت ذكاءها في خدمة المجتمع. فبالإضافة إلى كونها كاتبة عمود ناجحة في مجلة “نيويورك تايمز”، فقد أثبتت نفسها كسيدة أعمال وكاتبة مسرحية.

حياتها المهنية الزاخرة بالإنجازات، تدل على أن الذكاء الحقيقي يكمن في القدرة على تطبيق المعرفة في الحياة العملية.

ورغم هذا الإنجاز الاستثنائي، نشأت مارلين في أسرة متواضعة، حيث كان والداها من المهاجرين.

ورغم ذلك، فقد وفر لها والداها بيئة محفزة على التعلم والمعرفة. وقد كانت طفولتها، التي قضاها في قراءة الكتب وحل الألغاز، بمثابة الأساس الذي بنيت عليه مسيرتها المهنية الحافلة.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *