مؤسس تليجرام يهاجم “النهج الخاطئ” للمحققين الفرنسيين

مؤسس تليجرام يهاجم “النهج الخاطئ” للمحققين الفرنسيين

أدلى مؤسس تطبيق الرسائل (تليجرام) بافل دوروف بأول تصريح له بعد القبض عليه في باريس الشهر الماضي.

وأعرب دوروف، في منشور مطول عبر قناته على تليجرام في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، عن رفضه لاتهامات السلطات الفرنسية بأن الخدمة لا تجيب على طلبات من الهيئات الرسمية.

وكتب دوروف: “لدى تليجرام ممثل رسمي في الاتحاد الأوروبي يتلقى طلبات الاتحاد الأوروبي ويرد عليها”.

وتم الإفراج عن دوروف “39 عاما”، وهو فرنسي الجنسية، بكفالة، ولكن لا يسمح له بمغادرة البلاد.

ويتهم محققون في باريس دوروف بعدم التعاون بصورة كافية مع السلطات في التحقيقات الجنائية. وتم القبض عليه في مطار بمنطقة باريس في 25 أغسطس.

ويشتبه في اشتراك دوروف في تهريب مخدرات وغسل أموال وعمليات احتيال وعدة جرائم مرتبطة بالاعتداء على أطفال بسبب عدم اتخاذ إجراءات للحد من الاستخدام الإجرامي لمنصته وعدم التعاون مع السلطات.

وانتقد دوروف السلطات الفرنسية بسبب نهج تعاملها مع القضية، مشيرا إلى أن “استخدام قوانين تعود لحقبة ما قبل الهواتف الذكية لاتهام رئيس تنفيذي بجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها، هو نهج خاطئ”.

وأضاف: “إن المزاعم التي تنشرها بعض وسائل الإعلام أن تليجرام جنه للفوضويين غير صحيحة إطلاقا. إننا نحذف الملايين من المنشورات والقنوات الضارة يوميا… ولدينا خطوط ساخنة مباشرة مع منظمات غير حكومية للتعامل مع طلبات التقييد العاجلة بشكل أسرع”.

ويشتبه منتقدو تليجرام أيضا في أن دوروف يعمل مع السلطات الأمنية الروسية، الأمر الذي ينفيه دوروف.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *