لمرضى ارتجاع المريء.. لماذا يُعد الكرنب خيارًا صحيًا مثاليًا؟
يُعرف ارتجاع المريء بارتداد أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب الشعور بحرقة المعدة والغثيان والانتفاخ، وللتخفيف من الأعراض، يُوصى بتناول أطعمة ذات طبيعة قلوية ومضادة للالتهابات، ويُعد الكرنب من الخيارات الغذائية المثالية لمرضى ارتجاع المريء.
فوائد الكرنب لمرضى ارتجاع المريء
1-منخفض الحموضة ومفيد للهضم
الكرنب من الخضروات القلوية التي تعمل على تحييد أحماض المعدة المفرطة، مما يُقلل من الشعور بحرقة المعدة، كما يحتوي الكرنب على الألياف التي تُحسن الهضم وتُقلل الضغط داخل البطن، مما يُخفف من الأعراض المرتبطة بارتداد الحمض.
2-مضاد للالتهابات
الكرنب غني بمركبات مضادة للالتهابات، مثل الكايمبفيرول والكيرسيتين، والتي تُقلل من الالتهاب المزمن الذي قد يزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء.
3-دعم العضلة العاصرة المريئية
تحتوي مكونات الكرنب على معادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في تعزيز وظيفة العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يُقلل من فرص ارتداد محتويات المعدة.
4-تحسين الترطيب والهضم
الكرنب يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، مما يُساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم، كما يعزز محتوى الماء في الكرنب عملية الهضم ويُخفف حدة الحموضة، كما يحتوي على عناصر غذائية تُعزز صحة الجهاز الهضمي.
طرق تناول الكرنب لمرضى ارتجاع المريء
- الكرنب المشوي: يُمكن تحضيره بقليل من زيت الزيتون مع الثوم، مع تجنب التوابل الحارة.
- عصير الكرنب: يُمكن خلط الكرنب مع الموز المجمد أو الزبادي للحصول على عصير غني ومغذٍ.
- سلطة الكرنب: يُخلط الكرنب مع خضروات طازجة، مثل الجزر والخيار، مع إضافة المكسرات والقليل من زيت الزيتون وعصير الليمون.
يُساعد الكرنب على التخفيف من أعراض ارتجاع المريء بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا صحيًا يمكن إدراجه بطرق متعددة في النظام الغذائي.
تعليقات