لغز الأجسام الطائرة بأمريكا.. الظهور يثير تساؤلات بلا إجابات

لغز الأجسام الطائرة بأمريكا.. الظهور يثير تساؤلات بلا إجابات

شهدت الولايات المتحدة حالة من الجدل الواسع بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهر أجسامًا طائرة غامضة تحلق في سماء الساحل الشرقي، الصور التي التقطها بعض المواطنين وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت حيرة وتساؤلات حول مصدر هذه الأجسام وطبيعتها، خاصة مع رصدها فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.

مطالب المواطنين بتدخل الحكومة والجيش

تفاعل المواطنون بشكل واسع مع هذه الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتدخل الحكومة والجيش للتحقق من طبيعة الأجسام الغريبة، وسط مخاوف من وجود خطر محتمل قد يهدد سلامتهم، وازداد القلق مع تكرار رصد الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع البعض للمطالبة بالكشف عن حقيقة الأمر ومصدر هذه الأجسام.

تصريحات المسؤولين بشأن الأجسام الطائرة

أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن المسؤولين الحكوميين دعوا المواطنين إلى الهدوء، مؤكدين أنه لا يوجد دليل على أن هذه الأجسام تشكل تهديدًا أمنيًا، لكن هذه التصريحات لم تُقنع الجميع، إذ واصل المواطنون الضغط على السلطات لكشف مزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة الغامضة.

رد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)

خرجت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ببيان أوضحت فيه أن هذه الأجسام الطائرة ليست ملكًا للحكومة، فيما أشار وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إلى أن السلطات تعمل على تحديد هوية تلك الأجسام، كجزء من إجراءات الطوارئ، تم إغلاق مدرج مطار ستيوارت الدولي في نيويورك مؤقتًا لمدة ساعة، كإجراء احترازي بسبب تحليق الأجسام في محيط المطار.

وأكد الوزير أن التكنولوجيا المتاحة حاليًا يمكنها رصد وتتبع الطائرات المسيرة، مما يزيد من احتمالية قدرة السلطات على تحديد طبيعة الأجسام، ومع ذلك لا يزال الغموض يحيط بالقضية في ظل غياب تفسير رسمي مقنع.

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.