«كان هو أول ما خطر ببالي».. هكذا وصفت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة، اللحظة التي أخبرها فيها بايدن بإنهاء مساعي إعادة انتخابه.
وحول ما كانت تفعله حينها هاريس قالت في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، الخميس، وهي أول مقابلة مشتركة لها مع نائبها في الترشح، الحاكم تيم والز، منذ أن أطلقا حملتهما: «عندما اتصل الرئيس جو بايدن كنت أجلس مع بنات أخيه بعد تناول وجبة إفطار من لحم المقدد والفطائر لحل الألغاز».
تفاصيل المكالمة
وحول تفاصيل المكالمة قالت هاريس: “رن الهاتف وكان جو بايدن وأخبرني بما قرر القيام به وسألته، هل أنت متأكد؟ فقال نعم وهكذا علمت بالقرار”.
وأضافت أن بايدن كان “واضحًا جدًا في أنه سيدعمني”، لكن هاريس قالت إنه عند تلقي هذه الأخبار، لم يكن أول ما فكرت فيه هو نفسها، وتابعت: “بصراحة: أول ما فكرت فيه كان عنه”.
هل ندمت على دعمه؟
وفي هذا الإطار، قالت نائبة الرئيس الأمريكي إنها “لا تشعر بأي ندم بشأن الدفاع عن قوة الرئيس جو بايدن وقدرته على البقاء في منصبه لمدة 4 سنوات أخرى”.
ووصفت فترة خدمتها تحت إدارة بايدن بأنها “واحدة من أعظم التكريمات في مسيرتي المهنية، حقًا”.
وعندما سُئلت عن دفاعها القوي عن بايدن بعد أدائه الكارثي في المناظرة في يونيو/حزيران قالت: “إنه يتمتع بالذكاء والالتزام والحكم والتصرف الذي أعتقد أن الشعب الأمريكي يستحقه بحق في رئيسه. وعلى النقيض من ذلك، لا يتمتع الرئيس السابق بأي من ذلك”.
وقالت إنها “فخورة للغاية” بخدمتها كنائبة للرئيس بايدن.
ولفتت إلى أن التاريخ سيظهر عددًا من الأشياء حول رئاسة جو بايدن. أعتقد أن التاريخ سيظهر أنها كانت تحويلية في كثير من النواحي من “الاستثمارات في البنية التحتية وإصلاح العلاقات مع الحلفاء على الساحة العالمية”.
وتابعت: “بالإضافة إلى نجاح الإدارة خلال السنوات الأربع الماضية، فإن شخصية بايدن هي ما كان عليه في حياته ومسيرته المهنية، بما في ذلك كرئيس، فهو شخص غير أناني ويضع الشعب الأمريكي في المقام الأول”.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية