كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي وهداف ريال مدريد الإسباني التاريخي، عن خططه المستقبلية بعد الاعتزال.
وعلى عكس أغلب اللاعبين، فإن كريستيانو رونالدو لمح إلى خروجه نهائياً من عالم كرة القدم الذي حقق فيه العديد من الأرقام القياسية عبر مشواره الممتد من 2002 إلى الآن.
بداية، استبعد رونالدو فكرة الاتجاه إلى مجال التدريب رغم السيناريو الذي رسمه البعض له، بتخيل قيادته لنجله كريستيانو جونيور يوماً ما كمدير فني.
وقال رونالدو عن نواياه لمستقبله بعد اعتزال كرة القدم: “من الصعب التفكير في العمل كمدرب يوماً ما، في ذهني لا أدرس العمل كمدرب لأي فريق كرة قدم، لم أفكر حتى في هذا الأمر.. أنا أرى مستقبلي في القيام بأشياء خارج كرة القدم”.
وبعيداً عن التدريب، فإن تصريحات رونالدو تشير إلى أنه لن يعمل أيضا في إدارات الأندية أو في المجال الإعلامي، لكن ما الذي يمكن لرونالدو القيام به حال علق حذائه في أي وقت؟.
عالم كريستيانو رونالدو بعيداً عن كرة القدم
يمتلك كريستيانو رونالدو بالفعل حياة عملية خارج نطاق كرة القدم، لكنها لم تؤثر يوماً على طبيعته كلاعب محترف يبذل قصارى جهده فنياً وبدنياً داخل وخارج العشب الأخضر.
ولدى رونالدو نشاط لا يتوقف في مجال إدارة الأعمال التجارية وعبر مجالات عديدة أحياناً بملكية منفردة، وفي أخرى بالشراكة أو بعقود رعاية.
بداية دخول رونالدو مجال ريادة الأعمال كانت عام 2006 حين كان يدافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنجليزي، وكان في الـ21 من عمره، ووقتها افتتح متجراً لبيع الملابس حمل اسم “CR7”.
المحل بدأ في مسقط رأس “الدون”، جزيرة ماديرا، ثم امتد بعد ذلك إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
ووصلت قيمة العلامة التجارية “CR7” إلى أكثر من 100 مليون يورو، وهي تمثل الاختصار لأول حرفين من اسم النجم البرتغالي، بالإضافة إلى رقم قميصه الشهير.
وبمرور الوقت، أطلق رونالدو مجموعات خاصة من الجوارب والملابس الداخلية، إلى جانب أحذية فاخرة وقمصان، وكذلك العطور.
شهد عام 2017 نقطة تحول في مسيرة رجل الأعمال المتوج 5 مرات بالكرة الذهبية، حين بدأ في الاستثمار في قطاع الفنادق، عبر التعاون مع سلسلة فنادق “بيستانا” البرتغالية.
وامتدت فروع فندق رونالدو الشهير إلى ميدان “تايمز” الشهير في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ومدينة مراكش المغربية، بالإضافة لوجود خطط توسعية لإنشاء فرع في العاصمة الفرنسية باريس.
وتتضمن أعمال رونالدو كذلك مركزاً للياقة البدنية، افتتح فرعه الأول في عام 2016 بالشراكة مع “Crunch Fitness”، والذي يريد التوسع فيه ليصل إلى 100 أو 150 مركزاً.
وهناك كذلك عيادة زراعة الشعر في إسبانيا “إنسباريا” والتي تعمل على علاج مرض الثعلبة وعدم نمو الشعر بشكل طبيعي وكامل في بعض أجزاء الجسم.
كما وصلت أفرع عيادة إنسباريا حتى الآن إلى 13 فرعاً ما بين برشلونة ومدريد في إسبانيا، وصولاً إلى ميلانو في إيطاليا ولشبونة بالبرتغال وعمان.
وفي مجال المياه، يمتلك رونالدو شركة “URSU” والتي هي المزود الرسمي للمياه في مهرجان “موسم الرياض”.
الخزف آخر أعمال رونالدو الاستثمارية
قبل أيام قليلة كشفت صحيفة “إيل باييه” الإسبانية عن توقيع رونالدو اتفاقية للاستحواذ على 10% من شركة “فيستا أليغري” البرتغالية، وهي شركة متخصصة في تصميم الخزف.
وفي الوقت الذي يمتلك فيه رونالدو 30% من أسهم فرع الشركة في إسبانيا، فإن لاعب النصر يريد التوسع في جميع أنحاء السوق الآسيوية.
كريستيانو رونالدو في العمل الإعلامي
أحد الجوانب المهمة في استثمارات كريستيانو رونالدو، هو علاقته بالعمل الإعلامي، فاللاعب الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي شريك في مؤسسة إعلامية شهيرة في بلاده.
وتشير صحيفة “الرياضية” السعودية إلى أن رونالدو هو واحد من ضمن 11 مستثمراً في مجموعة “كوفينا” الإعلامية البرتغالية، حيث دفع مقابل هذه الشراكة 56.8 مليون يورو.
تلك المجموعة الإعلامية تصدر صحيفة “كوريو دي مانها” الأكثر انتشاراً في البرتغال والتي توزع 110 نسخ يومياً، بالإضافة إلى صحف “ريكورد” و”ديستاك”، وهي صحيفة مجانية و”جورنال دي نيغوسيوس” وسلسلة مجلات إلى جانب قناة “سي إم تي في”.
ومؤخراً قبل أيام قليلة، افتتح كريستيانو رونالدو قناته الرسمية عبر موقع “يوتيوب” للفيديوهات، ليصل في أيام معدودة إلى نحو 50 مليون مشترك.
وتفوقت قناة رونالدو على قنوات الأندية الأكثر شهرة حول العالم، بل وتخطت نجمة الغناء الكولومبية شاكيرا (46.7 مليون).
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية