لا أحد يريد الحرب الشاملة بالشرق الأوسط.. خطاب بايدن الأخير أمام الأمم المتحدة

لا أحد يريد الحرب الشاملة بالشرق الأوسط.. خطاب بايدن الأخير أمام الأمم المتحدة

قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه الأخير كرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رؤية شاملة لأبرز التحديات العالمية التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مع التركيز على النزاعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا. بينما شدد على ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط والسعي إلى حلول دبلوماسية، فيما دعا إلى استمرار الدعم الدولي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

وفي كلمته، قال بايدن إن “العائلات الإسرائيلية التي اختُطف أفرادها تعيش الجحيم، كما أن المدنيين الأبرياء في غزة يمرون أيضًا بالجحيم”. كما شدد على أن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله “ليست في مصلحة أحد”، مؤكدًا أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا وهو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الدائم.

وبينما أدان بايدن العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، أشار إلى أن التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط يعزز القدرة على مواجهة “التهديد المستمر الذي تمثله إيران”، على حد قوله.

وفي حين أبدى بايدن تفاؤلًا بشأن منطقة الشرق الأوسط في خطابه العام الماضي، إذ تحدث عن “شرق أوسط مستدام ومتكامل”، جاءت تصريحاته هذا العام أكثر حذرًا في ظل التوترات المتزايدة.

ومشيرًا إلى أوكرانيا، أشاد بالدعم الذي قدمته الحلفاء الغربيون لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، مؤكدًا أن “حرب بوتين فشلت في تحقيق هدفها الأساسي. فقد حاول تدمير أوكرانيا، لكنها لا تزال حرة”. ودعا القادة العالميين إلى مواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق “سلام عادل ودائم”.

وفيما تُعد هذه الكلمة من بين آخر إطلالاته على المسرح العالمي كرئيس، حرص بايدن على التأكيد أن “بعض الأمور أهم من البقاء في السلطة”، داعيًا القادة إلى وضع مصالح شعوبهم في الصدارة.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *