لأصحاب الدخل المحدود .. أوبو رينو 13 يواجه فيفو 200

لأصحاب الدخل المحدود .. أوبو رينو 13 يواجه فيفو 200

شهدت سوق الهواتف المتوسطة مؤخرًا منافسة قوية بين أوبو رينو 13 وفيفو 200، حيث يقدم كل هاتف مزايا مختلفة تستهدف شريحة معينة من المستخدمين، على الرغم من تقارب السعر، تكشف المواصفات الفنية عن اختلافات جوهرية قد تحسم قرار الشراء.

أهم الفروق بين هاتفي أوبو رينو 13 وفيفو 200

يعتمد أوبو رينو 13 على شاشة AMOLED بمقاس 6.7 بوصة توفر ألوانًا زاهية وسطوعًا مرتفعًا، ما يجعل تجربة مشاهدة الفيديو والألعاب أكثر سلاسة ووضوحًا. 

هواتف

وفي المقابل، يأتي فيفو 200 بشاشة LCD بحجم 6.6 بوصة، تقدم ألوانًا طبيعية وأداء جيد تحت الإضاءة المعتدلة، لكنها تقل سلاسة عند عرض المحتوى سريع الحركة.

ويمنح معالج أوبو رينو 13 المستخدم قدرة أعلى على تشغيل الألعاب والتطبيقات الثقيلة بسلاسة، بينما يعتمد فيفو 200 على معالج متوسط الأداء، يكفي للاستخدام اليومي والتطبيقات الخفيفة، لكنه قد يظهر محدودية عند المهام المعقدة.

ويتفوق أوبو رينو 13 في تجربة التصوير بفضل كاميراته الخلفية متعددة العدسات ودقة أعلى، مع ميزات تصوير ليلية محسنة.

أما فيفو 200، فيقدم كاميرا أساسية مناسبة لالتقاط الصور اليومية، لكنها تقل قدرة عند ظروف الإضاءة المنخفضة مقارنة بالرينو.

أوبو رينو 13 يواجه فيفو 200

ويحتوي أوبو رينو 13 على بطارية بسعة كبيرة مع دعم شحن سريع، ما يمنح المستخدم تجربة استخدام أطول خلال اليوم.

ويوفر فيفو 200 بطارية جيدة لكنها أقل قدرة على الصمود الطويل مقارنة بالرينو، مع شحن أسرع قليلاً في بعض النسخ.

هواتف
هواتف

ويمثل أوبو رينو 13 خيارًا أقوى لعشاق الألعاب والتصوير والشاشة الساطعة، بينما يظل فيفو 200 خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن أداء يومي مع تجربة تصوير مقبولة وتصميم بسيط.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.