كيف يحوّل الهاتف المحمول تجربة القيادة إلى كارثة محتملة»

كيف يحوّل الهاتف المحمول تجربة القيادة إلى كارثة محتملة»

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول رفيقًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية، لكنه قد يتحول إلى قاتل صامت على الطرقات. تشتيت الانتباه المميت أثناء القيادة بسبب استخدام الهاتف أصبح من أبرز أسباب الحوادث المرورية حول العالم، ويهدد حياة السائقين والمشاة على حد سواء.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن السائق الذي يستخدم هاتفه أثناء القيادة يكون أكثر عرضة للتورط في حوادث خطيرة بمعدل 4 أضعاف مقارنة بمن يركز على الطريق فقط. سواء كان الحديث على الهاتف، إرسال الرسائل النصية، أو تصفح التطبيقات، فإن كل ثانية من الانشغال تقلل من سرعة رد الفعل وتزيد من خطر الاصطدام.

أكثر أنواع التشتيت خطورة:

الرسائل النصية أثناء القيادة: تتطلب النظر بعيدًا عن الطريق لثوانٍ حاسمة.

المكالمات الهاتفية: حتى المكالمات بصوت مرتفع يمكن أن تقلل التركيز الذهني.

تصفح التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي: يشمل النظر والشعور، ما يزيد خطر فقدان السيطرة على السيارة.

إجراءات الوقاية:

استخدام نظام البلوتوث لتقليل الحاجة للمس الهاتف.

تفعيل ميزة عدم الإزعاج أثناء القيادة على الهواتف الذكية.

تثقيف السائقين حول مخاطر التشتيت عبر حملات توعية مرورية.

إن كل ثانية من الانشغال بالهاتف أثناء القيادة قد تكون الفارق بين الحياة والموت. الوعي بخطر تشتيت الانتباه المميت هو الخطوة الأولى نحو طرق أكثر أمانًا للجميع.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.