كيف يؤثر التوقيت الشتوي على حالتك المزاجية؟

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على حالتك المزاجية؟

مع اقتراب فصل الشتاء، تستعد العديد من الدول حول العالم لتغيير الوقت وتطبيق التوقيت الشتوي، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على صحة وسلوك الأفراد دون أن يدروا.

وفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية فقد أظهرت العديد من الدراسات من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، أن اضطراب الساعة البيولوجية للجسم نتيجة لتغيير التوقيت يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية والنفسية، بما في ذلك:

اضطرابات النوم:

يؤدي التوقيت الشتوي إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ في الوقت المحدد، مما يزيد من الشعور بالتعب والإرهاق.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب:

أظهرت دراسات على الفئران أن اضطراب النوم يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

ضعف الجهاز المناعي:

يؤدي نقص النوم إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

اضطرابات المزاج:

يرتبط التوقيت الشتوي بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب الموسمي، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس.

زيادة حوادث السيارات:

يؤدي التكيف مع التوقيت الجديد إلى زيادة خطر حدوث حوادث السير.

أسباب هذه التأثيرات:

اضطراب الساعة البيولوجية:

يؤدي تغيير الوقت إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.

نقص فيتامين د:

قلة التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء تؤدي إلى نقص فيتامين د، مما يؤثر على المزاج والعظام.

تغير مستويات الهرمونات:

يؤثر تغيير الوقت على إنتاج هرمونات النوم والمزاج، مثل الميلاتونين والسيروتونين.

نصائح للتكيف مع التوقيت الشتوي:

التعرض لأشعة الشمس:

حاول قضاء بعض الوقت في الشمس كل يوم لتعزيز إنتاج فيتامين د وتحسين المزاج.

الحفاظ على روتين نوم منتظم:

حاول الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد الرياضة على تحسين النوم وتقليل التوتر.

تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم:

يمكن لهذه المواد أن تزيد من صعوبة النوم.

استشارة الطبيب:

إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو المزاج، استشر طبيبك.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *