أوضحت الدكتورة نجلاء نادر استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك في تصريح “ خاص ” للجمهور ” إلى ضرورة حماية الأطفال من التحرش والاعتداء الجنسي وأن هذه تعتبر مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، وتبدأ بالوعي والتربية السليمة، وليس بالخوف أو الصمت.
ويستعرض موقع “ الجمهور الإخباري ” في السطور التالية، كيفية التعامل مع التحرش الجنسي الذي يتعرض له الأطفال.
أولًا: التوعية المبكرة (حسب العمر)
أشارت نجلاء نادر إلى ضرورة تعمل الطفل من سن 3 سنوات.
1.أن جسمه ملكه وحده.
2.الفرق بين اللمسة الآمنة واللمسة غير الآمنة.
3.نستخدم أسماء الأعضاء الصحيحة بدون إحراج أو تهويل.
4.نوضح له أن هناك مناطق خاصة لا يحق لأحد لمسها.
ثانيًا: كسر ثقافة الصمت
وأكدت الدكتورة نجلاء نادر أن يجب التأكيد على الأطفال بالأتي نؤكد للطفل دائمًا: «لو حد ضايقك قولي فورًا… مش هتتعاقبي»، «الغلط مش غلطك».
كما تابعت أن يجب الابتعاد التام عن التخويف أو التهديد مثل:
1.«عيب»
2.«اسكتي»
3.«الناس هتقول إيه»
ثالثًا: تعليم مهارات الحماية
علّمي الطفل 3 كلمات مهمة:
1. لا – يقولها بصوت عالٍ.
2. اهرب – يبعد فورًا.
3. احكي – لأقرب شخص موثوق.
دربيه عمليًا من خلال تمثيل مواقف بسيطة.
رابعًا: الحذر دون تخويف
أوضحت نجلاء نادر أن يجب على الأهل تعليم الطفل أن الخطر قد يأتي من أشخاص يعرفهم وليس الغرباء فقط.
لا نجبر الطفل على:
1.الأحضان
2.القبلات
3.الجلوس على أحد، حتى لو كان قريبًا.
خامسًا: المراقبة الواعية
انتبهوا لعلامات الخطر مثل:
1.تغير مفاجئ في السلوك.
2.كوابيس أو تبول لا إرادي.
3.خوف غير مبرر من شخص معين.
4.ألفاظ أو تصرفات جنسية غير مناسبة للعمر.
كل تلك العلامات تحتاج هدوء واستماع لا تحقيق أو تهديد.
سادسًا: الأمان الرقمي
أشارت الدكتورة نجلاء نادر إلى ضرورة مراقبة استخدام الهاتف والإنترنت.
لا صور شخصية ولا محادثات خاصة.
وتابعت أن يجب تعليم الطفل الأتي لا يفتح كاميرا، لا يشارك أسرار أو صور، يبلغ فورًا لو حد طلب حاجة غريبة.
سابعًا: في حالة الاشتباه أو الاعتداء
1.صدّقي الطفل فورًا.
2.لا تلوميه أبدًا.
3.لا تضغطي عليه بالتفاصيل.
4.توجهي لمختص نفسي وقانوني.
5.الإبلاغ حماية له ولغيره.
رسالة مهمة لكل أم وأب
التوعية لا تُفسد البراءة…الصمت هو الخطر الحقيقي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات