كيف تحول منزلك إلى واحة من الطاقة الإيجابية بالنباتات المنزلية؟

كيف تحول منزلك إلى واحة من الطاقة الإيجابية بالنباتات المنزلية؟

هل سبق ودخلت غرفة فشعرت فجأة بثقل غير مبرر، أو بطء في الطاقة؟، هذا الشعور ليس وهمًا، فالمنازل تمتص المشاعر والأحداث اليومية مثل الإسفنجة، وعندما تتراكم الطاقة السلبية تتحول المساحة إلى مكان خامل ومرهق، ولكن الطبيعة زودتنا بالنباتات المنزلية لا تزين المنزل فقط، بل تنقي الهواء وتمتص السموم، وتجدد الطاقة الإيجابية وفقًا لمبادئ الفينج شوي والتقاليد القديمة، وسنستعرض أبرز النباتات التي ستعيد الحياة والانسجام إلى بيتك.

نباتات تبث الطاقة الإيجابية إلى منزلك 

نخيل الأريكا 

يعد نخيل الأريكا، هو الحل الأمثل للغرف المغلقة والمكتومة، وهو من أقوى النباتات في تنقية الهواء من الملوثات، مثل الفورمالديهايد والبنزين، وفي الفينج شوي، يعتبر نخيل الأريكا رمزًا للحركة والانفتاح، لأن أوراقه تتحرك بلطف مع الهواء، ضعه بجوار النوافذ أو في زوايا غرفة المعيشة، ليحرك الطاقة الراكدة ويمنح المكان إحساسًا بالاتساع والحيوية.

اللافندر 

يعد العلاج الطبيعي الأول للتوتر العصبي والتفكير الزائد، كما أن رائحته الساحرة تخفض مستوى هرمون الكورتيزول، وتعزز النوم العميق، ضعه في غرفة النوم أو عند مدخل المنزل ليستقبلك الهدوء والاسترخاء مع أول خطوة تدخل بها البيت.

الروزماري 

إذا شعرت أن الإبداع والتركيز غائبان عن منزلك، فالروزماري هو المنقذ لأن رائحته المنعشة تحسن الذاكرة والانتباه، وله خصائص مضادة للبكتيريا تنقي الهواء، كان يستخدم قديما كواقي من الطاقات السلبية، ضعه على مكتب العمل أو في المطبخ لتشعر بالنشاط وصفاء الذهن طوال اليوم.

الياسمين 

يعد الياسمين رمزا إلى الحب والحظ السعيد في الثقافات الشرقية، وذلك بفضل رائحته الحلوة، التي تنتشر خاصة في المساء، فتمنح المنزل دفئا وسكينة لا تقاوم، كما أن زرعه في الشرفة أو بجوار النافذة، يجعلك تستقبل نسماته العطرة كل ليلة، وتشعر بالرومانسية والهدوء يملآن الأجواء.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.