كيفية أداء العمرة للنساء، فالله عز وجل قد خلق البشرية لتعبده، وقد صرح القرآن الكريم عن هذا، حينما قال الله تعالى “وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون”، كما وكلف الله عز وجل النساء والرجال، بحيث جعل نصيب المرأة من هذه الفرائض مساوي لنصيب الرجل، فما أمر به الرجل قد أمرت به المرأة كذلك، ولا يقتصر الأمر على الفرائض فقط، ولكن السنن التي توارثناها عن النبي عليه الصلاة والسلام كذلك، ويساوي الإسلام بين الرجل والمرأة إلا في بعض الأمور التي يختص فيها أحدهما دون الآخر، لإختلاف التكوين الجسماني.
كيفية أداء العمرة للنساء
يتم تعريف العمرة في اللغة العربية على أنها الزيارة، بينما في الشرع، فيتم تعريفها على أنها زيارة لبيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصة وتعبدًا للمولى عز وجل وتعظيم ذكره، والعمرة متاحة على مدار العام، فلا يوجد وقت مخصص دون غيره للقيام بها، ولكن مستحب القيام بها في شهر رمضان الكريم، لأن لها في هذا الشهر المبارك أجر عظيم، وبالنسبة للتكاليف الشرعية للعمرة، فيتساوى فيها الرجل والمرأة ولكن يوجد اختلافات بسيطة ببعض التفاصيل، وفي حال أرادت المرأة القيام بالعمرة، فعليها اتباع الإرشادات التالية:
- الاغتسال والتطهر حتى لو كانت حائض أو نفساء فهو سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- لبس الثياب الطاهرة ولا يجوز أن تضع شيئًا من الزينة ولا أن تغطي وجهها ولا كفيها عن غير محارمها.
- تُحرم وتجعل الإحرام بعد فريضة أو صلاة ركعتي سنة الإحرام ثم النية لأداء العمرة وتبدأ بالتلبية، ولا يجوز للمرأة أن تفعل كما يفعل الرجل، كالتلبية بصوت مرتفع.
- تدخل المعتمرة لبيت الله الحرام بالقدم اليمنى وتبدأ في الطواف، وتقوم باستقبال المسجد الحرام بالبسملة والصلاة على النبي.
- تبدأ في الطواف من الحجر الأسود مع تجنب الاختلاط مع الرحال ما استطاعت.
- بعد انتهائها من السعي، تقوم بإقامة النسك الأخير وهو التقصير من شعرها مقدار إصبع.
