تعتبر فاكهة التنين التي تعرف باسم بيتايا، من الفواكه الاستوائية اللذيذة، والتي تتمتع بأنها ذات مذاق حلو، وتنتمي إلى عائلة الصبار وموطنها الأصلي شمال أمريكا الجنوبية، كما تتميز بشكلها الخارجي الفريد، وتتوفر بألوان متعددة وهي الأصفر والأحمر والأبيض والوردي من الداخل، دون اختلافات غذائية كبيرة بينها، وهي من الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، كما أن تناول فاكهة التنين يساهم في تعزيز الصحة العامة، خاصة صحة الأمعاء وضبط سكر الدم وتقوية المناعة، وذلك وفقاً لما تم نشره على موقع “هيلث”.
الفوائد الصحية لتناول فاكهة التنين
تعزيز صحة الأمعاء
تحتوي فاكهة التنين على ألياف عالية تدعم الهضم وتمنع الإمساك، حيث أن إذ كوب واحد منها يوفر 3.24 جرام ألياف، أي 11.57% من القيمة اليومية، وتحتوي على بريبيوتيك “السكريات قليلة التعدد”، التي تحفز نمو البروبيوتيك مما يساعد في منع أو علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).
الوقاية من الأمراض المزمنة
بفضل مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، مثل البيتاسيانين (في الأنواع الحمراء) والمركبات الفينولية، تقلل فاكهة التنين الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، مما يحمي الجسم من الوقاية من السكري وأمراض القلب والسرطان والشيخوخة، كما تحتوي الأنواع الحمراء على تركيز من البوليفينول، وقد تقلل البريبايوتكس خطر سرطان القولون عبر تحسين ميكروبيوم الأمعاء.
تنظيم مستوى سكر الدم
تساعد الأنواع الحمراء من فاكهة التنين، في تجديد خلايا بيتا البنكرياس المنتجة للإنسولين والأميلين، مما ينظم سكر الدم، كما تقلل الإلتهابات وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسات أنها تخفض سكر الدم الصيامي، لدى مرضى مقدمات السكري، وتحسن الحالة لدى مرضى النوع الثاني عند تناول كميات أكبر.
تحسين تدفق الدم
تحتوي فاكهة التنين على صبغة بيتالين، التي تعزز الدورة الدموية، وأوضحت دراسة تم تطبيقها على 18 شاباً، تحسناً ملحوظاً في تدفق الدم بعد ساعتين إلى أربع ساعات، من تناول 24 جرام مسحوق يومياً، مع استمرار التأثير لأسبوعين.
دعم جهاز المناعة
تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، حيث يحارب لب فاكهة التنين وقشرها الكائنات الدقيقة المنقولة بالغذاء، مثل الخميرة والعفن، كما تحفز تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، لتعزيز الاستجابة المناعية العامة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات