كلية التمريض جامعة أسيوط تطرح ثلاثة برامج دراسية بنظام الساعات المعتمدة

أعلنت كلية التمريض جامعة أسيوط عن بدء العمل بثلاثة برامج دراسية متميزة بنظام الساعات المعتمدة للعام الجامعي 2025/2026، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة رشدي، القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نادية عبد الغني، أستاذ التمريض النفسي ومدير البرنامج التخصصي.
برامج كلية التمريض جامعة أسيوط
وتهدف البرامج إلى إعداد خريجين يمتلكون معارف علمية ومهارات مهنية وفقًا للمعايير الأكاديمية المبنية على الكفايات، بما يضمن قدرتهم على تقديم رعاية تمريضية شاملة، والتواصل الفعال مع الأسرة والمجتمع لرفع مستوى الوعي الصحي، وذلك في إطار قانوني وأخلاقي مدعوم بأحدث الوسائل التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن هذه البرامج تمثل إضافة نوعية للمنظومة الأكاديمية بجامعة أسيوط، وتعكس حرصها على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التمريض وخدمات القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الجامعة تستهدف من خلالها إعداد كوادر قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، دعمًا لخطة الدولة نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة فاطمة رشدي القائم بعمل عميد كلية التمريض جامعة أسيوط، أن البرامج الدراسية صُممت لتقديم مسارات تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب العلمي والمهاري، بما يسهم في تخريج طلاب ذوي كفاءة عالية، ويعزز من مكانة الكلية والجامعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وجاءت البرامج المطروحة على النحو التالي:
– البرنامج العام (مرحلة البكالوريوس في علوم التمريض – بنظام الساعات المعتمدة): يهدف إلى إعداد ممرضين مؤهلين علميًا وعمليًا للتعامل بكفاءة مع مختلف المجالات الطبية والصحية، وقادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.
– برنامج البكالوريوس المكثف في التمريض (بنظام الساعات المعتمدة): يركز على الإسهام في سد العجز في أعداد الكوادر التمريضية، من خلال إعداد خريجين ذوي خلفيات علمية متنوعة، وتعزيز التكامل بين علوم التمريض والعلوم الأخرى.
– برنامج البكالوريوس في التمريض (التخصصي – بنظام الساعات المعتمدة): يستهدف إعداد ممرضين متخصصين قادرين على تقديم خدمات صحية عالية الجودة، مع تعزيز فرص الشراكة مع المؤسسات التعليمية محليًا ودوليًا لتوفير بيئة تدريبية متميزة.

نقلاً عن : كشكول
تعليقات