كاميرا روبوتية وذكاء اصطناعي في هاتف واحد..هونر تفاجئ العالم بتقنية غير مسبوقة

في فيديو مدته دقيقتان و40 ثانية تم نشره على قناتها الرسمية على يوتيوب، قامت هونر بالكشف عن مفهوم جديد لهاتف ذكي يبدو أنه مزود بكاميرا مدمجة على ذراع روبوتي مشابه لكاميرا DJI Osmo، في البداية، يبدو الهاتف كأي هاتف ذكي عادي، لكن ما يميز تصميمه هو كاميرا منبثقة مثبتة على ذراع روبوتية تتأرجح للخارج.

هونر تكشف عن هاتف ذكي مبتكر بكاميرا روبوتية جديدة

على الرغم من أن الفيديو التشويقي قد يعطي انطباعا وكأن الهاتف تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن هونر أكدت أن الهاتف حقيقي وأن المزيد من التفاصيل ستكشف في مؤتمر Mobile World Congress في برشلونة العام المقبل.

كاميرات منبثقة ولكن بتقنية متطورة

الهواتف الذكية المزودة بكاميرات منبثقة ليست جديدة، حيث قامت شركات مثل أسوس و أوبو بتجربة وحدات كاميرا تتحرك في اتجاهات مختلفة لتوفير شاشة غير منقطعة، لكن هونر قد تكون بصدد خطوة جديدة في هذا الاتجاه، حيث تبتكر نوعا جديدا من الكاميرات المنبثقة لا يقتصر هدفها على توفير عرض شاشة غير متقطع، بل تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات في هواتفها الذكية، هذه الكاميرات قد تكون قادرة على التفاعل فعليًا مع الأشخاص وبيئاتهم.

تحويل الهواتف الذكية إلى رفقاء عاطفيين

ما تحاول هونر إظهاره في الفيديو هو فكرة جديدة تتعلق بتطوير الهواتف الذكية لتصبح “رفقاء عاطفيين”، كما ورد في بيانها الصحفي. 

تقول الشركة إن هدفها هو تحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة “تستشعر، تتكيف، وتنمو مع مستخدميها.” كما أن الهاتف لا يركز على الكاميرا الأمامية أو السيلفي، بل يعرض كيف يمكن للهاتف تحليل ملابس المستخدم أو حتى اللعب مع طفل صغير، وذلك عبر كاميرا تفاعلية تستجيب للأشخاص والمواقف.

استكشاف الروبوتات الشخصية في صناعة التكنولوجيا

الروبوتات الشخصية هي مجال استكشاف حاليا من قبل العديد من الشركات التقنية الكبرى، حيث تعمل العديد من الشركات على تطوير منتجات جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، أبل تعمل على تطوير روبوت يمكنه متابعة المستخدمين في منازلهم، بالإضافة إلى جهاز سطح مكتب يستخدم الروبوتات لضبط شاشة العرض. كما أطلقت أمازون في 2021 روبوت “أسترو” الذي يُعدّ روبوتًا أمنيًا ذكيًا يمكنه الاستجابة لأوامر أليكسا، لكنه لم يحقق نجاحا تجاريا.

الابتكار في صناعة الهواتف الذكية: الحاجة إلى التحول

تعتبر الهواتف الذكية حاليًا قد وصلت إلى ذروة التكنولوجيا والتصميم، حيث أصبحت مبيعاتها راكدة مع طول فترة دورة التحديث. ولذلك، تحتاج شركات مثل هونر إلى تبني أساليب جديدة لبيع الهواتف الذكية، حيث أن الابتكار في كل من البرمجيات والأجهزة أصبح بطيئًا.