قال المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن القمة الأخيرة لصناعة التعهيد في مصر شهدت توقيع 55 اتفاقية توفر 75 ألف فرصة عمل، مؤكداً أن هذا القطاع لم يعد يقتصر على الخدمات فقط، بل أصبح قطاعاً إنتاجياً يساهم في التنمية الاقتصادية وزيادة الصادرات وخلق فرص العمل.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح ذا دور مزدوج
وأضاف الوزير، خلال مداخلة في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان شادي شاش ولما جبريل، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح ذا دور مزدوج، الأول الخدماتي ويشمل الخدمات الحكومية والاتصالات والبريد، والثاني الإنتاجي الذي يساهم في الناتج القومي الإجمالي ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الرئيس المصري أدرج قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن القطاعات التي تدفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي إلى جانب الزراعة والصناعة والسياحة، معتبراً التعهيد أداة أساسية لتعزيز القدرة التنافسية لمصر على المستوى العالمي بفضل الثروة البشرية الكبيرة من الشباب المؤهل والمدرب في التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح الوزير، أن جهود الإعداد بدأت منذ عام 2018، حيث تم تدريب نحو 4000 شاب وشابة سنوياً، ثم توسعت المبادرات ليصل عدد المتدربين في العام المالي الماضي إلى 500 ألف شاب وشابة، ويستهدف العام الحالي تدريب 800 ألف متدرب، مما يعكس تضاعف القدرة التدريبية 200 مرة خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن قمة التعهيد العالمية الأولى عام 2022 شهدت توقيع 29 شركة توفر 34 ألف فرصة عمل، فيما وصلت قمة العام الحالي إلى توقيع 55 شركة توفر 75 ألف فرصة عمل، في ظل وجود أكثر من 240 شركة تمتلك مراكز للتعهيد في مصر مقارنة بـ90 شركة فقط في عام 2022، مما يعكس نمو القطاع وجاذبيته للاستثمار العالمي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات