قصة “بونشو يسرا.. قطعة صعيدية تحوّلت لأيقونة عالمية

قصة “بونشو يسرا.. قطعة صعيدية تحوّلت لأيقونة عالمية

كشف مصمم الأزياء محمد سامي، اليوم، عن الكواليس الإنسانية والفنية وراء واحدة من أبرز القطع التي أحدثت صدى واسعًا في الموضة المصرية والعربية، وهي القطعة التي باتت اليوم تُعرف باسم “بونشو يسر”، بعد أن أصبحت ضمن الإطلالات المميزة للنجمة الكبيرة يسرا.

 

ويوضح سامي، أن القطعة لم تكن سوى جزء من مجموعة أزياء جديدة يعمل عليها، قبل أن تتحول إلى أيقونة ترتبط باسم واحدة من أهم نجمات العالم العربي، مشيرًا ” البونشو كان بالنسبة لي قطعة ضمن المجموعة، لكن كل شيء تغيّر حين حضر خالد عزام، منسّق إطلالات الفنانة يسرا، أحد عروض الأزياء الخاصة بي، فاختار هذا البونشو تحديدًا من بين كل القطع”.

 

اختيار يسرا قلب الموازين

ويضيف سامي، أن “الاستايلست” عرض “البونشو” على يسرا إلى جانب إطلالات من علامات تجارية عالمية، لكنها اختارته بنفسها لتظهر به في إعلان مهم يخلّد روح الفنان الراحل أحمد زكي، ثم وصله اتصال قال له فيه خالد عزام: “يسرا عايزة تشوفك”.

فذهب إلى موقع التصوير، وهناك أدرك أن القطعة خرجت من إطار المجموعة إلى مساحة أكبر بكثير.

 

قطعة غالية.. ورسالة عالمية

ويشير سامي إلي سعادة يسرا بالتصميم حيث قالت على حد وصفه “دي من أغلى القطع اللي عندي”، موضحًا أنه تفاجأ لاحقًا بأن يسرا ترتدي البونشو في سفرياتها خارج مصر، ما حقق هدفه الأكبر وهو الترويج لحرفة “التلي الصعيدي” عالميًا.

ليقول بفخر “هذا كان هدفي من البداية.. أن تصل الحرفة التراثية إلى العالم، ويسرا بالفعل بتسوّق لتراثنا بشكل مبهر”.

 

منذ 2018.. قطعة تُطلب بالاسم

ويؤكد سامي، أن البونشو أصبح مطلوبًا منذ 2018 وحتى اليوم باسم، “بونشو يسرا”، بعد أن أضافت الفنانة قيمة كبيرة لها، وجعلتها رمزًا للهوية المصرية المعاصرة الممتزجة بالتراث.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.