قرية “محمد صلاح” عاصمة الياسمين.. زهرة ثمينة تحوِّل نجريج إلى قبلة للعالم

قرية “محمد صلاح” عاصمة الياسمين.. زهرة ثمينة تحوِّل نجريج إلى قبلة للعالم

تشتهر قرية نجريج بمركز بسيون بمحافظة الغربية، ليس فقط بكونها مسقط رأس النجم العالمي محمد صلاح، بل أيضًا بكونها مركزًا رئيسيًا لزراعة الياسمين منذ أكثر من نصف قرن. هذه الزراعة المربحة جعلت القرية محط أنظار العالم، حيث أصبحت زهرة الياسمين كنزًا حقيقيًا يدر أرباحًا كبيرة ويوفر فرص عمل.

يقول حسن بكر، أحد أبناء القرية والمزارعين، إن زراعة الياسمين بدأت في نجريج على يد ستة أشخاص فقط منذ 50 عامًا، لتتوسع الآن وتغطي أكثر من 40 فدانًا. ويوضح أن المحصول يُجنى يوميًا على مدار ستة أشهر، من يونيو حتى ديسمبر، لإنتاج زهور عالية الجودة تُباع بأسعار مرتفعة تصل إلى 105 جنيه للكيلو.

تُجمع أزهار الياسمين يدويًا بعد صلاة الفجر مباشرة، قبل أن تشتد حرارة الشمس، وذلك للحفاظ على جودتها. وتُحول هذه الزهور في النهاية إلى “عجينة” يتم تصديرها للخارج بالعملة الصعبة، لتُستخدم في صناعة أفخم أنواع العطور العالمية.

يؤكد بكر أن هذه الزراعة تعود بالنفع على المزارعين والعمال على حد سواء، مشيرًا إلى أن سعر الكيلو ارتفع بشكل كبير على مر السنين. ورغم أن المزارعين في القرية يواجهون حاليًا تحديات مثل نقص الأسمدة، إلا أنهم يواصلون جهودهم للحفاظ على هذا المحصول الهام الذي عزز شهرة قريتهم بجانب شهرة أيقونتها الكروية العالمية.

نقلاً عن : اجري نيوز

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.