تواصلت فعاليات الملتقى الحادي عشر للمرأة الريفية بمحافظة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. يهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة وتمكينها في المجتمع، من خلال سلسلة من اللقاءات والورش التطبيقية التي تستهدف السيدات في القرى الريفية.
لقاء تمكين المرأة الريفية
شهدت جمعية أحباب المصطفى بقرية كوم بوها التابعة لمركز منفلوط، لقاءً بعنوان “سياسات تمكين المرأة الريفية لتحقيق الأهداف”. افتتح اللقاء محمود عبد العزيز، مدير مكتبة المنفلوطي العامة، مرحبًا بالحضور ومؤكدًا على أهمية الملتقى في دعم المرأة الريفية وتوفير الخبرات الثقافية والمعرفية اللازمة لتعزيز دورها في مختلف المجالات، وخاصة في إدارة المشروعات الصغيرة التي تمثل ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتناول شعبان كامل عطا، معلم أول لغة عربية بمدرسة كوم بوها الابتدائية، آليات تمكين المرأة الريفية، مثل الدعم المالي والفني لتعزيز قدرتها على إدارة المشروعات وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية والتعليمية لبناء وعي حقيقي بدور المرأة في المجتمع.
ورش تطبيقية لتعزيز المهارات
تواصلت فعاليات الملتقى مع مجموعة من الورش الفنية التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من السيدات، منها:
ورشة تصميم الإكسسوارات بإشراف نورهان ثروت
ورشة تصميم حقائب بالخرز للمدربة شيماء أحمد علي
ركزت الورش على الجانب التطبيقي، حيث شاركت السيدات في تنفيذ نماذج متنوعة، ما ساهم في تعزيز ثقتهن بأنفسهن وتحفيزهن على التفكير في إقامة مشروعات صغيرة لتحسين مستوى المعيشة.
التنظيم والإشراف
تنفذ فعاليات الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل. تختتم الفعاليات اليوم الخميس بقرية باقور بمركز أبو تيج، بعنوان “كيف تتعامل المرأة الريفية مع البيئة”.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات