قداسة البابا شنودة الثالث أول أسقف للتعليم في ذكرى الإحتفال بمرور 62 عامًا على تأسيسها

قداسة البابا شنودة الثالث أول أسقف للتعليم في ذكرى الإحتفال بمرور 62 عامًا على تأسيسها

أسقف للتعليم , إحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور 62 عامًا على تأسيس الأسقفية، والتي أُنشئت بقرار من البابا الراحل كيرلس السادس، الذي اختار الأنبا شنودة ليكون أول أسقف لها .
يهدف هذا القرار إلى تعزيز الهوية القبطية وتعليم القيم الدينية والوطنية بين أبناء الكنيسة.

 

البابا شنودة أول أسقف للتعليم المسيحي
البابا-شنودة-أول-أسقف-للتعليم-المسيحي

البابا شنودة أول أسقف للتعليم المسيحي

في 30 سبتمبر 1962، قام البابا كيرلس السادس بتأسيس أسقفية التعليم ورسم الأنبا شنودة . وقد بذل الأنبا شنودة جهودًا كبيرة في تعزيز مفهوم الوطنية من خلال عظاته الأسبوعية ومحاضراته في الكلية الإكليريكية .

كان يركز في رسائله على أهمية الانتماء الوطني، مما أسهم في تعزيز الروح الوطنية بين أبناء الكنيسة.

 

البابا كيرلس السادس
البابا كيرلس السادس

دور أسقف للتعليم و الكلية الإكليريكية

تُعتبر الكلية الإكليريكية جزءًا أساسيًا من النظام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تهدف إلى إعداد رجال الدين وتدريبهم على أداء مهامهم الكنسية .

تساهم هذه المؤسسة في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الضرورية لأداء الواجبات الروحية والإدارية .

تلعب الكلية الإكليريكية دورًا محوريًا في الحفاظ على تقاليد الكنيسة وتزويدها بقيادات روحية مؤهل ة، مما يساهم في نمو الكنيسة واستمرار رسالتها في المجتمع.

 

مساهمة الكنيسة في التنمية المجتمعية
مساهمة الكنيسة في التنمية المجتمعية

مساهمة الكنيسة في التنمية المجتمعية

في تصريحات سابقة ، أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن الكنيسة القبطية كانت دائمًا شريكًا فعالًا للدولة المصرية في مجال العلم .

أسهمت الكنيسة في إنشاء عدد من المدارس العامة، إلى جانب دورها الفعّال في التعليم الروحي من خلال الكليات اللاهوتية ومدارس الأحد.

تؤكد هذه الجهود المتواصلة على أهمية الدراسة كوسيلة لتنمية المجتمع والحفاظ على الهوية القبطية، مما يجعل الكنيسة محورًا أساسيًا في الحياة الثقافية والدينية في مصر .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *