قبل فوات الأوان.. إزاي تفرق بين الهاتف الأصلي والمضروب

قبل فوات الأوان.. إزاي تفرق بين الهاتف الأصلي والمضروب

أصبحت الأسواق تشهد انتشارًا ملحوظًا للهواتف غير الأصلية التي تُباع أحيانًا على أنها نسخ معتمدة، ما يضع المستهلك أمام مخاطر حقيقية قد لا يكتشفها إلا بعد الاستخدام، فيظل الارتفاع المستمر لأسعار الهواتف الذكية.

ومع تزايد الشكاوى، بات من الضروري تسليط الضوء على أهم الفروق التي تفصل بين الهاتف الأصلي والمضروب.

أهم الفروق بين الهاتف الأصلي والمضروب

أولى الإشارات تظهر من التصميم الخارجي؛ إذ تتميز الهواتف الأصلية بدقة تصنيع عالية وتناسق واضح في الأزرار والمنافذ، بينما تكشف النسخ المقلدة عن عيوب بسيطة في الهيكل، مثل اختلاف درجة اللون أو ضعف تماسك الأزرار.

أهم الفروق بين الهاتف الأصلي والمضروب

أما على مستوى السوفت وير، فيعمل الهاتف الأصلي بنظام تشغيل رسمي مدعوم بتحديثات مستمرة من الشركة المصنعة، ما يضمن الأمان والاستقرار.

وفي المقابل، تعتمد الهواتف المضروبة على أنظمة معدلة تفتقر للدعم، وقد تحتوي على تطبيقات خفية تشكل خطرًا على بيانات المستخدم.

ويُعد الرقم التعريفي IMEI من أهم وسائل التحقق، إذ يمكن مطابقة الرقم المسجل على الجهاز مع بيانات الشركة المنتجة، فالهواتف غير الأصلية غالبًا ما تستخدم أرقامًا مزيفة أو مكررة، وهو ما يسهل اكتشافه بخطوات بسيطة.

<span style=
أهم الفروق بين الهاتف الأصلي والمضروب

ولا تقل جودة الشاشة والكاميرا أهمية، إذ تقدم الأجهزة الأصلية تجربة بصرية متوازنة وأداء تصوير واضح، بينما تعاني النسخ المضروبة من ضعف الدقة وتشوه الألوان، رغم الادعاء بمواصفات مرتفعة.

وفي النهاية، ينصح الخبراء بالشراء من مصادر موثوقة، وعدم الانخداع بالسعر المنخفض، لأن الفرق بين الهاتف الأصلي والمضروب لا يقتصر على الإمكانيات فقط، بل يمتد إلى الأمان والعمر الافتراضي للجهاز.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.