مع اقتراب موسم العودة إلى المدارس، يجد الأهالي أنفسهم أمام تحدٍ كبير في اختيار النظام الغذائي الأنسب لأطفالهم، والذي يضمن لهم ليس فقط نموًا بدنيًا سليمًا، بل أيضًا دعمًا كاملًا لوظائفهم الذهنية، تؤكد الأبحاث أن التغذية الصحية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز قدرات الأطفال العقلية، ما ينعكس إيجابيًا على أدائهم الدراسي ونشاطهم اليومي،بحسب ما جاء من ميرور.
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تبرز أهمية التغذية الصحية في دعم ذكاء الأطفال وتطوير قدراتهم الذهنية،يواجه الآباء والأمهات تحديات مستمرة في اختيار الوجبات الأنسب لأطفالهم، خاصة مع تزايد الأبحاث التي تؤكد أن النظام الغذائي يلعب دورًا حيويًا في تحسين التعلم وتعزيز الأداء الأكاديمي.
يعد تناول وجبات متوازنة ووجبات خفيفة صحية أمرًا أساسيًا لمنح الأطفال الطاقة اللازمة للبقاء مركزين خلال اليوم الدراسي. النظام الغذائي الصحي لا يقتصر دوره على تعزيز وظائف الدماغ فحسب، بل يساعد أيضًا في مكافحة التعب، وتحسين الحالة المزاجية والسلوك، مما يجعل الأطفال أكثر نشاطًا وتحفيزًا للمشاركة في الأنشطة الدراسية والرياضية.
يرتبط تناول الطعام الصحي أيضًا بنوم أفضل، وهو عامل مهم في تحسين ذاكرة الأطفال ومدى انتباههم،لذا، من الضروري أن يحرص الآباء على تضمين الألياف في وجبات أطفالهم، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
من النصائح الهامة التي يقدمها الخبراء هي ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم بتناول كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية، كما يُنصح بتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، والحرص على تناول وجبة الإفطار لتحسين الذاكرة والانتباه.
في النهاية، مع هذه النصائح الغذائية، يمكن للأهالي أن يضمنوا لأطفالهم بداية موفقة للعام الدراسي، معززًا بقدرات ذهنية وصحية قوية.
