
يحتفل العالم باليوم العالمى للقهوة، فى الأول من أكتوبر من كل عام، وتنتشر حبوب البن في جميع أنحاء العالم منذ أكثر من 600 عام، وتنتقل يومياً من أفريقيا الاستوائية إلى الأكواب والفناجين حول العالم، فأصبحت القهوة جزءًا لا يتجزأ من حياة ملايين الأشخاص حول العالم، كما أصبحت المشروب السحري العالمي، ورمزا للانتعاش والتواصل الاجتماعى الذى يجمع الأحباء والأصدقاء.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للقهوة؟
اعتمدت المنظمة الدولية للقهوة”ICO” يوم 1 أكتوبر عام 2015 لأول مرة كيوم عالمي للقهوة، خلال المعرض العالمي “إكسبو ميلانو” بإيطاليا، ليصبح مناسبة سنوية للاحتفاء بمزارعي البن ومنتجيه، والتعريف بدورهم في صناعة هذا المشروب العالمي.
قصة اكتشاف القهوة
يعود أصل القهوة إلى القارة الأفريقية، حيث تروي الحكايات أن راعيًا يُدعى كالدي في القرن السابع الميلادي لاحظ تصرفات غير مألوفة من قطيعه، إذ كانت الماعز تقفز وتمرح بحيوية بعد أن تناولت بعض الحبوب الحمراء من شجرة معينة. أثار المشهد فضوله، فجرّب هذه الحبوب بنفسه ليكتشف سرها.
ويُقال إنه شارك الأمر مع أحد الرهبان الذي كان يبحث عن وسيلة للبقاء مستيقظًا أثناء صلواته الطويلة في الليل. بينما تشير رواية أخرى إلى أن الراهب لم يتقبل التجربة في البداية وألقى الحبوب في النار، لكن عبيرها الفوّاح الذي انتشر منبعثًا من حبوب البن المحمصة كان كافيًا لفتح الباب أمام بداية قصة هذا المشروب الأسطوري الذي أسر العالم.
أهمية القهوة عالميًا
تعتبر القهوة ثاني أكثر سلعة تداولًا في العالم بعد النفط.
يعتمد أكثر من 25 مليون مزارع حول العالم على زراعة البن كمصدر رئيسي للدخل.
تدخل القهوة في ثقافات متعددة، من القهوة العربية إلى الإسبريسو الإيطالي وحتى القهوة التركية الشهيرة.
أنواع القهوة حول العالم:
القهوة العربية: رمز للضيافة والكرم في الثقافة العربية.
القهوة التركية: مدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
الإسبريسو الإيطالي: أساس معظم مشروبات القهوة الحديثة مثل الكابتشينو واللاتيه.
القهوة الأمريكية: خفيفة ومناسبة للاستهلاك اليومي بكثرة.
فوائد القهوة الصحية (عند تناولها باعتدال):
تحسين التركيز والانتباه.
زيادة مستويات الطاقة.
احتواؤها على مضادات أكسدة تساعد على الوقاية من بعض الأمراض.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات