علقت الكثير من المصادر الإعلامية على موسم الحج لهذا العام 1444، وكان الإعلامي “سلطان الزايدي”، من بين الإعلاميين الذين كتبوا عن تنظيمات المملكة بهذا الموسم، وقال أن الموسم كان ملئ بالمواقف الإنسانية التي تظهر روعة المملكة وحكامها، وكان من بين المواقف التي لا يمكن تجاهلها، موقف الرجال والنساء الذي سخروا أنفسهم وجهدهم لخدمة ضيوف الرحمن، حيث قاموا بخدمة الوافدين هذا الموسم وكل موسم.
المملكة تسطر العديد من المواقف الإنسانية
وكتب سلطان الزايدي مقال بصحيفة عكاظ، ليظهر من خلاله تلك المواقف التي لا تنسى، تحت عنوان “في مملكة الخير الحج آمن”، ليوضح أن المواقف الإنسانية التي تحدث بهذه الفترة، لا تقتصر على الذاكرة البشرية لكل من عاشها فقط، ولكنها أصبحت على مرءي ومسمع من الجميع، حيث أصبحنا نشاهدها كمقاطع مسجلة في كل مكان على مستوى العالم، وهذا جعل لأبناء وبنات المملكة، نصيب كبير من شرف عظيم لا يمكن تقديره بثمن، كما وأصبحت تلك المواقف كمشاهد ملموسة يمكن للجميع العيش فيها ومشاهدتها.
وكان من بين المواقف الإنسانية التي ذاعت ووقف عندها الإعلامي، هو حديث السيدة المسنة التي رغبت لو تمكنت من تقبيل رأس جميع المشاركين بخدمة الحجاج بالمملكة، وظهرت السيدة وهي تتحدث مسيطرًا عليها حالة كاملة من الانبهار، لا يمكن لأي أحد أن يتصنع تلك الحالة مهما حاول وقدم من جهد، كما لن تسنح لك الظروف، بمشاهدة هذا الموقف في أي مكان آخر بخلاف الحرمين، ويمكن القول أن هذا الموقف لم يكن الوحيد، ولكن كانت هناك مواقف كثيرة بالموسم، يمكن معرفتها من حالة الرضا الكاملة التي سيطرت على حجاج بيت الله الحرام، ممن قاموا بزيارة المملكة لهذا العام لأداء الفريضة.
